قصة سنة أولى إلتزام

🔚🔚#سلام البنات جبت قصة رائعة قصيرة خفيفة وضريفة 😍😍 #للكاتبة : soumiya soumiya #تحت_عنوان: 🌸___سنة اولى التزام___🌸 جبتلكم قصة زوينة و هادفة، كانتمنا تعجبكم تفاعلو باش نكملها الجزء 1 أنا: باااي مامي... ما تسناينييش لغدا غاديا تتغذى على برى مع لبنات. ماما: أجي لهنا بعدا اش داك لعجب لي لابساه طلعي ستري راسك و مسحي. انا : اووووه ماما سي مون ستااايل. ماما: رآه هضرت. انا : ما تسوقتش لكلامها و خرجت... ماما : تنهدااات آآآآآه الله يهديك على راسك أ بنتي هاد الطريق ما تصلاح لا ليك لا لغيرك... الله يهديك. انا : اه نسيت ما عرفتكم على راسي سي شيماء 18 سنة كنقرى في الباك مسلك الادب ماشي شي قرآية مي نسلك راسي... شكلي مقبول شعري مايل للأشقر طويل أغلبية الأحيان كنعملو بوكلي... من كنعمل الميك آب كنولي طياحة هههه طايتي زوينة واخة غليوظة شوية مي طويلة... و كلشي مقاد في بلاصتووو..طباعي حادة و صعيب يسيطر عليا شي واحد انا هي الزعيمة ديال الكليكة.. وي الكليكة ديالنا مكونة من بنات و ولاد. هما معامن كنخرج ديما واخة ختكم كتبان خف من رزقها ما عنديش هديك الأفكار ديال لاموغ و المصاحبة... انا ما كنامنش بداك التخربيق. انا أهم حاجة عندي هي راسي نكون ديما زوينة و ناشطة ما كنتسوق لحد. ممكن تقولو أنانية مي واخة هاكداك قلبي بيض 😊 كيعجبني نبان زوينة و احسن من الكل.. كنبغي نلفت انتباه الكل خاصة الشباب مي ما كتعبر حد ههه. عندي إنفصام في الشخصية واقيلة ههه ميزاجية و متقلبة الاحوال كبرت وسط أسرة محافظة واخة لا مظهري و لا أفكاري كيدلو على هادشي انا الوحيدة عند ماما و بابا.. كانو متأملين فيا نخرج غير هادشي لي عليه انا دابا.. مي انا خرجت ليهم من الجنب كيف كيقولو تولدت بعد عناء كبير عانتو ماما..كانت مريضة و هي حاملة بيا.. تكون ليها شي مرض في الرحم كل الأطباء نصحوها تحيد الجنين و تزول حتى الرحم من أجل سلامتها. حيت الأمر كيشكل خطورة كبيرة على حياتها. مي هي ختارت تضحي بحياتها و تحتفظ بيا بقات كتقاوم المرض حتى وصل أجل الولادة تمحناات بزااف غير ولداتني و جاها نزيف داخلي حاد..بصعوبة وقفوه الاطباء و لكن فقدات فيه بزااف الدم الشيء للي خلاها تدخل في غيبوبة بعد ما زولو ليها الرحم أسبوع و هي مغيبة من بعد ما فاقت و شافتني عاد رجعات فيها الروح و بابا كان غيطير من الفرحة و بدا يحلم كيف يربيوني و يكبروني.. و مايخليوني نحتاج لوالو و بصح وفرو لي كل المتطلبات الضروريات و الكماليات غير باش ما نحس بحتى شي نقص بابا ديما مناgر معايا على لباسي...و امنيتو نلبس الحجاب و لكن شكووون مسوق انا رأسي قاسح. ديما يخاصم عليا..و ماما تدافع عليا قداموو مي بيني و بينها كتفرع لي راسي....بالنصائح الدينية للي ما كتدخلش ليا للراس نهائيا ممكن تقولو عليا عاصية هادي انا شيماء ة هادو هوما طباعي... بابا: ا لالة هادشي كامل للي واقع بسباب فشووشك نتي للي فششتيها و عطيتيها حرية كثر من اللازم ماما: الله يهديك ا لحاج را غير خارجة مع صحباتها ما بقا والو و تدخل بابا: ما بقا والو..!!! رآه 10 ديال الليل هادي ا لالة و بنتك من صباح الله دايعة مازال ما دخلت و ما عرفاها حتى فين مشاااات ماما : تهدن ا لحاج دابا تجي بابا: بالغواات... إمتااااا انا : كنحل في الباب و مدايرة الكيت في ودني كنتمزك ما على باليش حتى وقف عليا بابا.. بابا: مزيان تبارك الله والد شيخة انا و ما في خباريش جرني من شعري و بقا عليا بالضرب... و ماما كتحاول تفكني كيدفعها و ترجع و يدفعها و ترجع.. في الآخر خلطها معايا..انا دون ردة فعل مستسلمة لضرب كليا ما حاولتش ندافع على راسي و حتى الدموع ما طيحتهمش رغم أنه كان كيضربني بكل قوتوو بابا عيا و سخف و انا مازال صامدة انا : بنبرة استهزااء صافي كملتي..... و طلعت لبيتي... ماما بدأت لاحقاني. .. بابا : و الله و ما تبدل و تنظبط حتى كل نهار غيكون بحال هاذا و كثر...حتى تشد معايا الطريق و لا تزيد خلفة مع الباب.. ماما : دموعها في عينيها.. و طلعات عندي ماما: اش هادشي كاديري واش باغا تقتليني؟!! كون غير مت و انا كنولدك و ما نشوفش هادشي للي شفت اليوم و الله و تعاودي هادشي للي درتي اليوم حتى يقتلك عصى... ها أنا حذرتك و ما تلومي غير راسك انا : ببرودة إلى كملتي رآه بغيت ننعس و قولي ليه انا جامي نتبدل و إلى بغا يقتلني يقتلني و يتهنى ماما : كتبكي... و عنقتني الله يهديك ا بنتي عجبك الحال دابا من زرg ليك لحمك عجباتك هاد الحالة؟ !! حتى لين غتصبري للعصى يوم يوماين...شحاال قدك انا : عام عامين... العمر كامل حتى نموت و نهنيكم مني.. ماما: الله يحفظك و ينجيك.. إلى متي نمووت انا : المهم قولي ليه انا مستعدة لعصاتو مي نتبدل هادي للي ما يحلم بيها. ... نعست و خلليتها.. ماما : لا حول و لا قوة إلا بالله _ الله يهديك الله يهديك الله يهديك. . دازت ليلة كحلة مي اللي ماجي اسوء منها.... غنشوفو شكووون للي غيعيا أنا و لا بابا اه كتشوفوه هو على حق و انا اللي عاصية و نستاهل العصى حيت العصى لمن عصى و لكن ما بقاااتش تنفع و لا تقضي دابا العصى كانت تقضي فيا كون كانت أول نهار عصيت فيه أما دابا فاااات الحاال...😌😌😌 حياتي في عوض ما تتحسن غادا و كتسوووء و لحمي ديما زرق بالعصى و وليت منعزلة على الصحابات و الصحاب و لكن اللبس القصير الميك اب و الخروج، الدوران و التعطاال هادشي عاد ما تزااد ضد في بابا... انا لباس و أفكار الشباب كل واحد هو مسؤول عن اعمالو .. و بديت راجعة لبلاصتي .. و انا نتفكر سؤال نوجهوو ليه خديت المايك.. انا : و انت ا استاذ ما رأيك في الاستهزاء و إهانة الناس واش قريتها ضمن الدراسات الإسلامية و لا غير هوايتك المفضلة؟!! و ما عارفش هادشي حرام؟!! هو.: ضحكة استهزااء. . حراام شكووون كيتكلم على الحرام! !! نتي كتعرفي بعدا الحرام من الحلال .. نتي كلك على بعضك محرمات لا شكلك و لا أفكارك كينطبق عليها الإسلام. . علاش جاية تقراي الدراسات الإسلامية و نتي ما عارفاااش معنى الإسلام. .و لا جاية بهدف الفتنة؟!! كيعجبووك نظرات الشباب ليك للي كلهم نظرات شهوانية. . ياك ياك انا : تزيرت الكل كيضحك عليا لونفي قوات فيه الهضرة الكل كيتهامس عليا. .. ما رضيتش اهانني بزااف قاس كرامتي ما نسمحش ليه.. وصل وقت الخروج و خرجت راسي في الأرض و لكن شخص قاطع طريقي... هو : مازال ما كملت الندوة.. ورى صلاة الجمعة اما : هزيت عيني فيه..نظرة كره و كملت طريقي.. خرجت بقيت غاديا و دموعي للي حابساهم بدااو نازلين بوحدهم.. فقدت السيطرة عليهم.. بقيت غادا نجري. حتى بعدت على لافاك و لاحظت بللي الطريق خاوية و ما كاينش من غيري تماك غوت غوتة خارجة من الأعماق و حطت في الأرض و نهاريت قلبي مقبووط و كنبكي بحرقة ما عمرني بكيت بسبب شي واحد... هادي اول مرة بقيت نبكي قاطع بكائي يد تحطات على كتفي... ما قدرتش نهز رأسي ما بغيتش شي وأحد يشوف دموعي و ضعفي.. و لكن صوت حنين خاطبني...صوت امرأة تقريبا في الخمسينات هي : أستعيذي بالله بنتي انا : عاد ما زاد تجهد بكائي هي : أعوذ بالله لا حول و لا قوة الا بالله. . ذكرتني في ماما بكلامها. . و حنانها.. و تذكرت قسوتي عليها.. اجهشت في البكاء لكن هاد المرأة قربات مني و حطت يدها على رايي و باشرت تقرى آيات قرآنية عليا.. كترقيني و انا كنزيد نبكي هي : بالله عليك بنتي .. انا ما حسيت حتى ارتميت في حضنها.. كنت محتاجة الحنان في هاذ اللحظة كنت محتاجة لصدر نبكي فيه و نفس من غضبي... هي : كتسولني و هي كتطبطب عليا بحناان، مالك أ بنتي اش بيك؟ أنا : علاش كيهيني.. و يتعمد يدوس على كرامتي.. آه انا عارفة لا لباسي لا أفكاري مناسبين نقرى عندو الدراسات الإسلامية و لكن انا تفرض عليا نقرا عندو نا اختاريتش انا.. ماشي لخاطري.. و كنبكي هي: و لكن اختاريتي لباسك بارادتك و نسيتي يا بنيتي الحجاب فرض على كل مسلمة، فعلا هو غلط من تعامل معاك بطريقة سيئة انا : كنكرهوو انا : حسيت ب واحد الإهانة كبيرة و القمع.. انا شيماء عمر شي واحد تجرأ يعاملني هاكدا ما تسرطش لي هاد الجيست و بديت داخلة.. هو : الآنسة فين داخلة؟ أنا : بعجرفة.. نقرا هو : راااك غاالطة في لونفي انا : نو بغوفسوغ هو هادا لونفي ما غالطاااش... و دخلت شديت بلاصتي.. و انا كنراقب نظرات الكل ليا.. الشيء للي ما حملتش.. شوية بدأ لبغوف ينادي بالأسماء و كل واحد كيعرف على نفسووو.. حتى نادى شيماء مستور انا : اكتفيت نهز يدي دون أي كلمة. هو : تفضلي.. عرفي بنفسك و علاش ختاريتي هاد الميداان؟ أنا : التعريف شيماء مستور 19 سنة ما محتاجش لتوضيح اما بخصوص سبب اختياري للدراسات الإسلامية انا ما مضطراش نقول ليكم.. و رجعت جلست و نظرات الكل غطيرني... سالات الحصة للي كانت مملة...و كانت بداية للحرب بيني و بين بغوف معقد ما حملنييش من أول نظرة و أشمأز لباسي انا عارفة بأن بلاصتي ماشي هنا و لا لباسي و لا أفكاري مناسبة مع دراستي للي فرضها عليا بابا. . انا كنكره كل شخص يحتقرني و يهيني و هاد البغوف أساء ليا بتصرفو دخل معايا في عداوة.. و عطاني سبب قوي باش يولي حضوري دائم في لافاك.. و السبب هو الانتقام لازم نرد ليه الإهانة بالدوبل... دازت الأيام و في كل يوم هاد البغوف كيتعمد يحتقرني بنظراتو... و انا كنحقد عليه.. ما كونت حتى صداقات و السبب واضح كنت ديما بوحدي.. منعزلة واخة ما كانش عاجبني الحال في لافاك كنت نقرى شوية و نحضر في لي ايكزام.. حيت السونطغ ما بقيتش نمشي ليه بزاف و ضاعولي ليزيكزام فيه.. بابا انتصر عليا و لكن انا نسيت حربي مع بابا و وليت في حرب مع البغوف داز العام كيجري.. و يالينا ليزيكزام... كان هاداك البغوف هو لي شاد أغلبية لي موديل المهمين لذلك كان لقائي بيه كثير. . كان آخر نهار ليا في لافاك الجمعة كانت ندوة و الحضور ضروري على الكل.. و اكيد هو للي غادي يكون مكلف بيها.. حضرت للندوة و كان الموضوع الأساسي هو الانحلال و الفسق.. مع كل كلمة كيقولها نظرة احتقار تجاهي حسيت بيه كيتعمد يهيني و الكل لاحظ هادشي ماشي غير انا.. تمنيت تنشق الأرض و تبلعني و منوليش محط استهزااء للكل و لكن ما كتفااش بهادشي.. لحظات و سمعت اسمي ينادى به في المنصة.. هو : انسة شيماء مستور ممكن تفضلي و تتكلمي ليندا شوية على الانحلال. ..الفسق المعنى ديالهم كيفاش كتفسريهم؟!! و ما رأيك في سلوكيات و لباس شباب اليوم؟!! انا : وقفت باش نقول كلام اللي عندي.. هو : تفضلي للمنصة انسة انا : مشيت المنصة..و خديت المايك. .. أولا الانحلال و الفسق ما كيرتابطوش غير باللباس ممكن نلقاو ملتحي أو منقبة و فاسقين متخدين مظهر التدين للتمويه لا غير، هي : ابتسامة بريئة☺ لا يا بنيتي ما عمر الكره كان هو الحل.. حاولي تتغيري للأفضل ماشي حيت هو اهانك و إنما حيت ربي للي خلقك ما راضيش على لباسك.. انت مسلمة اظهري هذا و بداات ماشية.. انا : قبطت يدها و انا كنترجاها في صمت.. و قلت بكل حزن ما تمشيش و تخليني... 😞 هي : رجعات جلسات مقابلة لوجهي و بابتسامة قالت...و لكن المؤذن ينادي لصلاة الجمعة انا : 😟 طلقت يدها و اعتذرت .. هي : وقفات و مدات ليا يدها.. اجي.. انا : دون تردد عطيتها يدي.. مشات قدامي و انا وراها.. إذا بي نلقى رأسي في المسجد للي كنت جالسة على عتبتو.. سبحان الله إلى أين ساقتني اقدامي باش نبكي.. خداتني لبيت الله للي ما عمري دخلتلو ربي بغاني نشكي ضعفي غير ليه... هي : كتدلني على طريق المرحاض. . توضئي فإن الوضوء يطفئ الغضب.. انا : حركت راسي بايجاب و دخلت توضيت.. هادي اول مرة كنطيع شي واحد شيماء للي طباعها صعبة لبات طلب المرأة دون تردد !!! توضيت و خرجت لقيتها في انتظاري.. و في يدها عباءة بحجابها مدتها لي هي :ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا.. اكتفت بقول هاد الجملة و مشات و انا لاحقاها بلهفة و كأني طفلة خايفة تضيع طريق أمها... سبقتني لمكان الصلاة و اشارت لي نجي حداها.. و مشيت هي باشرت في صلاة ركعتي تحية المسجد و انا كذلك تبعتها.. نكذب عليكم إلى قلت ليكم فايت لي صليت..كانت هاذي اول صلاة ليا.. ما عرفتش باش حسيت و لكن بمجرد ما كملت الركعتين تمنيت نعاودهم ارتحيت و انا ساجدة لله إحساس اول مرة نحس بيه.. قلبي ما بقاش مقبووط نسيت علاش كنت نبكي.. نسيت الدنيا و فجأة في لحظة سهو مني المرأة مدات لي مصحف هي : بسم الله انا : بسم الله... فتحتو على أول صفحة قريت فاتحة المصحف هي : سورة الكهف يا بنيتي نور بين الجمعتين و بتاسمت ليا انا : رديت ابتسامتها بابتسامة مني... ما عرفتش هاد المرأة بعثات الطمأنينة في قلبي.. و جبدت سورة الكهف و باشرت القراءة حتى بدأت خطبة الجمعة اللي كتكلم على التوبة و الرجوع لله تأكدت بأن هادشي ماشي صدفة هادو اشارات ليا من الله سبحانه و تعالى... الخطبة مستمرة و انا كنتسنط كيدووز بين عينيا شريط حياتي. .عصياني و تمردي.. و الدمووع نازلة من عيني.. انتهت الخطبة و دابا إقامة الصلاة. .الصلاة للي لقيت فيها الراحة النفسية للي ما عمري حسيتها.. في سجودي كنبكي و نشهق و لكن بكاء مختلف على البكاء للي بكيت بسبب الإهانة هاذا بكاء التوبة و اللجوء إلى الله حسيت و كأني ياللاه تولدت من جديد. . انهى الإمام الصلاة .. و الكل بدأ خارج و المسجد خوى زولت اللباس و عطيتو للمرأة و شكرتها... هي : الشكر لله ا بنتي ماشي ليا و الحمدلله من لقيتي راحتك نتمنى هاذ الراحة تدوم و وقتما احتجتي للمساعدة ابوابي مفتوحة ليك.. انا المكلفة بالمسجد غتلقايني في أي وقت.. مرحبا انا : ابتسمت ليها و عنقتها حسيت ب الحنان كأنني معنقة ماما و ودعتها و وعدتها ما تكونش هادي آخر مرة تشوفني هاذي غير البداية مازال نتلقاو خرجت من المسجد بلباسي القصير المثير... لأول مرة كنحتاقر نفسي و نشمأز منها بصح كلاموو كان صحيح لا علاقة لهاذ اللباس بالإسلام و لكن قريب إن شاء الله نهايتووو.. غادة في الطريق و كنحس كأن الكل مراقبني... وصلت و أخيرا لافاك للي ما بعيداااش مسافة طويلة على المسجد و تفاديت نشوف البغوف ما عندي ما نقول إلى رجع كلمني... بقيت جالسة كنفكر في اللي فات من حياتي و في اللي ماجي كنفكر في شيماء اللي تولدات اليوم ... و هو نظراتو نفس النظرات ما تبدلتش و لكن ردة فعلي انا تغيرات كملت الندوة و خرجت و في الباب كلماتو جات في وذني اللهم اهدي من خلقت و زين الأخلاق كما زينت الخلق... انا : التفت فيه.. و بابتسامة تنهي العداوة و الحرب.. اللهم آميييين. و خرجت متجهة للدار. دخلت للدار ما لقيت حتا واحد لا ماما لا بابا...طلعت بدلت و توضيت و جلست نتسنى أذان المغرب و في فترة الانتظار تقابلت مع المرايا و كنجرب الحجاب للي عند ماما اكتشفت ان الجمال ماشي في التبرج و العرى... عجبني راسي في الحجاب زادني نور و براءة فجأة الأذان. .. رددت معاه و قلت الدعاء " اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته" .. و باشرت في الصلاة ....دخلت ماما اللي تفاجئت بصلاتي...و في الحين نادات لبابا بصوت غالباه الدموع... ماما: الحاج أجي تشوف بابا : الحمد لله حمدا كثيرا.. انا : التفت يمينا.."السلام عليكم و رحمة الله" ثم يسارا " السلام عليكم و رحمة الله " دعيت بالعفو و المغفرة على ما فات...و بالهداية و التباث.. التفت جهة بابا و ماما للي دموع الفرحة غلباتهم..و كيرددو نفس الكلمات اللهم لك الحمد حمدا كثيرا..مشيت بلا ما نحس ترميت في حضن بابا و بقيت نبكي... انا : بنبرة ممزوجة بالبكاء. .سمحلي ا بابا.. سمحلي غلطت بزااف. .. بابا : قاطعني بابا و هو كيمسح ليا دموعي.. اششش صافي ا بنتي لي فات مات و الماجي غيكون أفضل أن شاء الله ماما :كنت عارفة بلي ربي حاشا واش يتجاهل دعائي الحمد لله استجاب الله لدعواتي.. كلمات الحمد و الشكر هي اللي بقات كتردد الليلة كاملة ... و من هنا بدأت حياتي الجديدة و وليت نبحث و نقرأ على الدين للي كنت هاملة بغيت نعرف كل حاجة واجبة عليا و نطبقها باذن الله و من بعد خرجت انا و ماما شريت لباس حجابي..عبايات و كسيوات حجابية مرفقة بخمارات..و زولت كل لباس غير محترم بدأت العطلة و بدات معاها حياتي الجديدة و بقيت كنمشي المسجد للي كانت فيه اول صلاة ليا و تلاقييت خالتي عائشة المرأة اللي كانت سبب في توبتي.. و فرحات ليا بزاف من شافتني بالحجاب تعرفت عليها أكثر و فتحات لي قلبها كيف حتى انا فتحت ليها قلبي.. حكيت ليها على ماما و بابا و هي حكات لي على أسرتها و أبنائها قالت ربي ما عطاهاش بنت و لكن دابا عوضها الله بيا فرحت من سمعت كلامها كتعبرني بمثابة بنتها و حتى انا حبيتها و دخلات ليا لقلبي.. استمر حضوري للمسجد داز أسبوع و خالتي عائشة من شافتني دائما كنجي للمسجد اقترحت عليا نتطوع و نولي من القائمات على نظافة بيت الله هادشي فرحني حيت كنت كنبقى غير في الدار و حتى السفر مازال ما غنسافر بسبب ظروف العمل ديال بابا.. وافقت فورا باش نولي من المكلفات بالمسجد عجبني الحال 😊 طلبات مني نجيب صورة ليا باش توجد ليا بطاقة تعريف تحمل اسمي و صورتي و كل المعلومات.. و فعلا جبتها بعد يوم وليت وحدة من المكلفات و تعرفت على بنات في المسجد كونت صداقات و معارف جداد انفتحت على الناس.. كنت دائما في المسجد اصلا كان قريب لدارنا مسافة الطريق ما كتعداش 20 دقيقة بالمشي كنت اول من كيحضر للمسجد..و كنسمع الأذان من مؤذن ذو صوت قوي.. و لكن هاذ المرة سمعت صوت مختلف كانت الجمعة سمعت الأذان بصوت رقيق فيه واحد الغنة.. بقيت سارحة في جمال الصوت.. ألقى الخطبة أقام المأموم الصلاة و باشر الإمام يصلي بنا... نفس الصوت نفس النبرة تلاوة رائعة صوت كيخلليك تخشع خصوصا أنه بين الحين و الآخر كان كيبكي.. الشيء للي خللى دموعي تنزل أثناء صلاتي و بعد الصلاة المسجد خوى لكن انا بقيت جالسة عادة بين الصلاة و الصلاة كنمشي للدار لكن هاذ المرة ما سخيتش نمشي بقا الصوت كيتردد في وذني.. فجأة قاطع سرحاني خالتي عائشة. . هي : ما غتمشيش للدار ؟ أنا : صوت الإمام اليوم مختلف هي : بابتسامة اه هاذا ابني... انا : ابنك ؟!! ما شاء الله هي : الشخص للي معتاد يصلي بنا زوجي .. و لكن أثناء العطلة ابني كياخذ مكان الاب ديالو.. انا : الله يحفظهم ليك😊 هي :آمين .. انا : مع السلامة لقاءنا العصر أن شاء الله هي : ان شاء الله. ..بلغي سلامي لماماك انا :مبلغ 🙂 توجهت للدار تغذيت و تكيت شوية درت القيلولة 😉 حتى قرب أذان العصر و توضيت و توجهت للمسجد.. لقيت خالتي عائشة تماك.. صليت ركعتي تحية المسجد و قمت بمسؤوليتيي تجاه بيت الله و جلست انتظر الاذان.. و بعد قليل كنسمع الأذان .. بعد الصلاة قررت نبقى في المسجد من العصر حتى لبعد صلاة العشاء.. خالتي عائشة شافتني بقيت في المسجد و دعاتني لبيتها للي لاصق بالمسجد في الأول رفضت بحجة اني ما بغيتش نتقل عليها هي تقلقات و اصرات عليا ندخل. . دخلت ما شاء الله بيت رائع من الدخلة ديالو كنحس بالطمأنينة. .. بيت من 3 طوابق و السطح كيبان بحال شي بيت عتيق.. طلعنا للطابق 2 هي : تفضلي ما تحشميش انا : 😊 شكرا خالتي .. هي : هاذي هي داري أما الطابق الأول لولدي الكبير فهد و الطابق العلوي لولدي الاصغر ياسر هو لي سمعتي صوتو في المسجد فضلو يستقلوو بوحدهم🙂 انا : اه دارك زوينة ما شاء الله. . هي : مرحبا بيك بنتي.. بقينا جالسين و نتبادلو أطراف الحديث و تعطيني نصائح في الدين.. و قالت لي بما أن رمضان على الأبواب هي كتعطي دروس في الدين و في تجويد و حفظ القرآن و رحبات بيا ننضم ليها نتعلم و انا رحبت بالفكرة و وافقت.. كان مازال أسبوعين لرمضان الكريم... دازت في رمشة عين.. و بدينا الدروس لي كانو في بيت الخالة عائشة البيت للي وليت كنزورو دائما. . هو و المسجد في هاذ الشهر الكريم شهر العبادات وليت غير الصيام الحفظ و الصلاة و القيام.. كانت الخالة ديما تشجعني.. كانت ليالي رمضان بالنسبة لي أفضل الليالي.. خصوصا مع هذاك الصوت الرائع و النبرة للي كلها خشوع.. وصلت الليلة المتوقع انها ليلة القدر.. الكل كينتظرها بلهفة ليلة كيحييها الشاب ياسر... دازت اروع ليلة ما سخيتش بيها تنتهي.. ختمها بالدعاء للأمة الإسلامية كافة... دقائق للاستراحة و أذان الفجر.. صليت ركعتي السنة(الفجر) و بعد ذلك تقامت صلاة الصبح بعدما صليبا الكل توجه لدارو.. و حتى انا للي كانت ماما برفقتي.. عرفتها على الخالة عائشة و توجهنا لمخرج المسجد لقينا بابا في انتظارنا.. احساس رائع هاذي هي الأسرة المسلمة واحد اللذة اول مرة تجربها.. يا رب ما تحرم منها حتى وااحد... أيام قليلة و يهل علينا العيد.. 3 ايام مازال في رمضان.. و هاذ الصوت دخلني في حيرة.. أول مرة كنحس بشي إحساس تجاه شاب.. شاب ما كنعرف عليه والو.. ما عمري شفتو لي شدني ليه هو صوتو و دفعني الفضول باش نشوف وجهو اه بغيت نعرفوو و بديت تتسلل جهة الستار الفاصل بين الرجال و النساء في المسجد.. الرجال التحت و النساء فوق و هناك ستار اسود مشبك كيحجب الرؤيا.. حاولت نشوف وجهو و لكن دون جدوى الرؤيا غير واضحة.. سرحت في أفكاري حتى قفزت على يد الخالة عائشة تحطات على كتفي. . هي : عيب يا بنيتي.. انا : خجلت و حدرت رأسي للأرض هي : ابتسمت و مشات و انا بقيت نأنب في رأسي. . أو مالي اش واقع لي..؟!! اس هادا للي واقع معايا واقيلة طالعة لي سخاانة😳 دازت ايام وصل العيد مشينا للمصلى أدينا صلاة العيد و انا راجعة للدار دزت عند خالتي عائشة باركت ليها العيد.. بعد العيد بأسابيع دوزتها في الدار و المسجد و أسبوع سافرت فيه مع ماما و بابا نغيرو الجو.. جات الدراسة من جديد.. كنت فاليديت غير خمسين في المية لذلك كان و لابد هاذ العام تزير راسي و نقرأ مزيان.. داخلة معولة على الجد و الإجتهاد و المبادرة.. أول نهار و أول لقاء في هاد السنة مع البغوف غيكون مفاجئة كنت متوقعة من الكل يتفاجئ يسبب التغيير المفاجئ ديالي... رؤية شيماء الجديدة خلات الكل مبهووض و لكن عينيا كيقلبوو على شخص مازال ما جا ... بيان سيغ عرفتوو علامن كنتكلم.. وي البغوف شكووون غيرو..بغيت نوريه شيماء المسلمة شيماء اللي كان كيهينها و يحتقرها بنظراتو و الكل حاضر إلا هو .. لونفي عامر و التوشويش بين الثنائيات.. كان معروف علامن كنت أنا بطلة الأحاديث الثنائية في هاذ الحصة... و فجأة صمت في لونفي... و دخول البغووف.. هو : السلام عليكم الكل :و عليكم السلام. . لحظات و بدا كينادي بالأسماء. .. حتى وصل لاسمي... هو :شيماء مستور الكل يلتفت ناحيتي... انا : حاضرة .... هو : ابتسامة 🙂 مبروك الحجاب أختاه انا : بارك الله فيك.. لأول مرة نظراتو ليا نظرات رضى نظرات خالية من الاشمئزاز بعثات ليا واحد الراحة ... استمر الحال كما هو عليه .. الدار لا فاك و المسجد واخا ترددي على المسجد قلال و لكن غير مع الدراسة.. بقيت كنمشي للمسجد مرة مرة ... لاحظت غياب هذاك الصوت الهائل كان دائما بالي مع صاحب الصوت رغم أنني كنحاول ما نبينش كان ظاهر عليا و كأني كنبحث على شخص ما كنحاول نتبث لنفسي انه ما كاين والو..كيربطني بصاحب الصوت... خاصني نحيدووو من بالي.. شغلت نفسي بدراستي.. نظرات الأستاذ تبدلات و لكن ماشي نقاطعات...كنت دائماً كنلاحظ نظراتوو الخفية ليا ممكن حتا واحد من غيري ما لاحظهم.. حيت كانو في الخفاء و لكن كنت كنحس بيهم و عدة مرات كنحصلوو متلبس كيراقبني كنحس بارتباك و إحراج ماعرفت علاش.. رغم أنني قبل نتغير كان كيعجبني نظرات الشباب ليا..و كنضحك ما عمري استحييت و لا حشمت و لكن دابا شيء مختلف..خدودي حمارووو.. منين جاني هاد الخجل و الحياء.. و هو منين جاتو هاذ الجرأة ..سرعان ما لاحظ ارتباكي و زول عينووو عليا.. و ليت كنتفادى نهز رأسي نشوف فيه .. و هو دازت مدة ما بقا شاف فيا.. حتى انا للي وليت نبحث على هادوك النظرات و كنتسائل بيني و بين نفسي يا ترى اشنو سبب نظراتو و ليا..؟!!!! دخلني في حيرة يا ربي اش هاذا..؟!! صوت الإمام و نظرات البغوف ما بغاوش يمشيو من بالي واش ممكن نتعجب بشخصين في وقت واحد!! هادشي ما وقعش لي حتا و انا بعيدة على الله و دابا من تبت عااد جا هاذ الإحساس انا :استغفر الله العظيم يا رب تعمل لي فيها الخير و حاولت نزول من راسي هاذ الأفكار. . شغلت راسي بالدراسة و الذكر.. وقت الامتحانات وصل و لقاءاتي بالخالة عائشة قلالووو بسبب البغيباغاسيون و لكن بقيت كنتاصل بها و تطمئن عليها.. علاقتي بيها قوية بزاف كنحسبها وحدة من العائلة. .. كملنا ليزيكزام و كيف العادة كما كل سنة بعد الامتحانات الأستاذ كينظم ندوة... و سبحان الله حتى هاذ المرة جات بالجمعة.. حضر الكل.. و تطرقنا لعدة مواضيع. و من بينها التوبة الكل كان كيناقش و يبدي رأيو.. حتى.. ناداني البغووف مجدداً للمنصة و لكن هاذ المرة بلطف و احترام.. هنا عرفت قيمة الحجاب...للي منحني الوقاار لبيت الطلب ديالو بكل سروور.. هاذ المرة نضت و راسي في السما.. بكل شجاعة و بكل قوة تكلمت و قلت كاع للي في قلبي... انا: شيماء مستور.. 20 سنة قبل سنة وحدة ما كنتش هاكذا.. إلى كنتو متذكرين السنة الماضية في يوم بحال هاذا.. الجمعة عيد المؤمنين كانت واقفة في هاذ المنصة شيماء العاصية شيماء المنحلة المتبرجة..و اليوم بعد مرور سنة واقفة قدامكم شيماء اخرى.. عارفة كلكم مستغربين كيفاش تبدلت اليوم غنحكي ليكم قصتي مع الهداية و التوبة.. في هاذاك النهار اللي اعتبرتو في الأول أسوأ يوم في حياتي.. نهار ناداني الأستاذ للمنصة و اهانني و استهزء بلباسي.. كرهتوو و حقدت عليه..و على الكل اللي ضحكوو عليا.. هاذاك اليووم تمنيت الأرض تنشق و تبلعني..و ما نحسش بهاذاك الذل و الاهانة... كنت عاصية اه ما ننكرش.. كان لا علاقة لي بالدراسات الإسلامية لا شكلا و لا مضمونا..اصلا ما كنتش حاملة نقرى هادشي غير تفرض عليا من طرف بابا.. كنت عارفة بأنني غنواجه صعوبات.. ولكن كنت مستعدة نتصدا ليهم.. لكن ما توقعتش كل هاذ الإهانة من أستاذ كنقرى عندو. . هاذاك اليوم خرجت مدمرة و لأول مرة شيماء القوية بكات بسب الإهانة من شخص.. مشيت بعدت ما حسيت حتى لقيت راسي على عتبة المسجد و غوت بأعلى صوتي غوتة من الأعماق و بكييت.. اقدامي قادوني لبيت الله باش نبكي.. حتى قاطع بكائي امرأة هي لي عاونتني..نتغلب على ضعفي..و وقفات بجنبي... و شدات بيدي..دلاتني على طريق الله. . من هاداك النهار شيماء الظالة ماتت و تولدت في بلاصتها شيماء المتقية لله.. هاذي انا شيماء مستور و هاذي قصتي مع التوبة... بابا و راجل خالتي عائشة انسجمووو في الأحاديث بالسيف نفس الافكار..😊 و كذلك ماما و خالتي. .. شخص واحد للي جالس في صمت..و مرتبك..و كأنه كيرتب في الكلمات باش يقولهم..ظاهر عليه التوتر.. انا اعتذرت و مشيت للكوزينة.. وجدت أأتاي و قهوة و جبت ليهم الgوتي... و لكن كنفكر سبب الزيارة؟ !!! ما لقيت حتى سبب... حطيت الgوتي و جلست معاهم.. ماما و بابا غير كيرحبوو بيهم اما هما كيبتاسموو إلا هو مازال مرتبك... أول مرة نشووفوو هاكذااا صمت يعم الصالة... فجأة كلمات الخالة عائشة تزيل الصمت الخالة عائشة : بنيتي شيماء هذا زوجي إمام المسجد.. و هذا ابني ياسر.. صاحب الصوت المتخشع..و أستاذ جامعي.. انا حشمت 😊...علاش زعمة خاطبتني انا بالذات؟ !!! و لكن كنت حاسة بأنه شخص واحد من سمعت تلاوتووو... ما يمكنش يكون مجرد تشابه.. زوجها : و أخيرا جات الفرصة نتعرفو على شيماء للي سلبات عقل زوجتي باخلاقها.. ماما و بابا.: بارك الله فيكم... زوج الخالة: ما شاء الله و نعم التربية بابا : شكرآ. .. الخالة عائشة : سبب هاد الزيارة هو.. انا : في خاطري. .آه كملي هو... جالسة على نار بغيت نعرف السبب....؟!! الخالة عائشة : اختي اخي..اليوم جينا قاصدينكم و حنا كلنا أمل ...طالبين بنتكم شيماء لولدنا ياسر.. انا : كنت نشرب قهوة وحلات لي.. و جاني شلل نصفي..😶 الكل كيشوووف فيااا.... انا : سمحولي.. و طلعت لبيتي... لا ماشي لبيتي..غير تخبيت و بقيت نتسنط 😜 زوج الخالة : آيوا اش قلتووو؟!! بابا: أنا ما نقدر نواعدكم بوالو..حتى نعرف رأي بنتي..و ساعتها نرد ليكم الجواب..يشرفنا نتناسبو معاكم لكن القرار الأول و الأخير ديال شيماء زوج الخالة : ما قلتي عيب... عطاه رقم الهاتف و قاليه ننتظر الرد ديالك في القريب العاجل بابا ابتسم ليه... انا كنتسنط..ما كرهت كون بابا قال اه.. أو بالأحرى ما كرهت كون هبطت انا و قلت اااه موافقة.. و لكن الحياء غلبني ههههه ☺😊 بقاو جالسين شوية..و استأذنو بالمغادرة جيت نسلم عليهم.. الخالة عائشة : كنتاظرو جوابك في القريب إن شاء الله... انا: 😊 إن شاء الله و مشاااو.. و خلاونا نتناقشوو... بابا: بنتي سمعتي..كلشي اش قلتي..اشنو رأيك أنا : حشمانة... بقيت ساكتة عاد قلت ..لي تشوف ا بابا.. ماما: السكوت علامة الرضى...😝 لوي لوولولوي. ماما طلقات واحد لالة مولاتي تزغريتة.. و بابا ما عطلش الناس في الحين عيط ليهم... بابا: الو السلام عليكم زوج الخالة : و عليكم السلام الحاج..خير ان شاء الله بابا : اتصلت نخبرك بأن شيماء موافقة.. زوج الخالة : بشارة خير هادي...الله يتمم بخير.. لقائنا عن قريب إن شاءالله نتممو المسائل بابا: ان شاءالله. . انا ما فهمت والو من آخر كلام قالتووو.. !!! خالتي: بغيت نقول ليك.. اشتقت لرؤية ماماك.. قولي ليها غنزوركم غدا أن شاءالله انا :مرحبا خالتي.. خالتي عائشة :يالاه نخليك.. في أمان الله. .. كانت هاذي صلاة العشاء توجهت للدار و انا في حيرة..اش كانت كتقصد بكلامها؟!!! وصلت و خبرت ماما بزيارة الخالة لينا.. رحبات بالامر.. و انا طلعت لبيتي.. كنتسائل على سبب زيارتها شحاال و هي كتعرفني و ما عمرها زارتنا..علاش حتى لدابا؟!!بقيت على هاذ الحاال حتى نعست و فقت على صوت الاذان.. نفس الصوت ثاني و لكن فجأة انقطع قبل يكمل الاذان..؟!! شفت الساعة لقيتها ياللاه 3 صباحا.. مازال وقت أذان الفجر لكن انا سمعتوو؟ !!! واش غير حلم هاذااا؟ تفكرت كلام خالتي عائشة. ..ول لكن نتي غتسمعيه في القريب العاجل... زدت تخربقت و افكاري تخربقوو.. استغفرت الله و بما أنني فقت..نضت توضيت و صليت ركعتين... و دعيت الله يدير للي فيها الخير و قريت ما تيسر من القرآن حتى أذن الفجر صليت و رجعت نعست حتا طلعت الشمس.. فقت فطرت..و عاونت ماما في شغالات الدار اليووم ما مشيتش المسجد بحكم أن خالتي غتزورنا بعد العصر.. من ورى الغذى وجدت الgوتي بينما تجي الخالة عائشة و خليت داكشي موجود في الكوزينة..و مشيت لبيتي.. لبست بيجامة بسروالها..و خليت شعري..باين اصلا جاية غير خالتي عائشة ما كاين حتى راجل.. شوية كنسمع الدقان في الباب يالاه ماشية نحل..سبقتني ماما.. ماما: مرحبا بيكم الخالة عائشة : ترحب بيك الجنة اختي.. انا : مرحبا بيكم؟ !!! ما جايااش بوحدهاا!! شكووون غيكون جااي معاها..من فضولي..هابطة نطل فجأة كنلمح...معاها رجلين..؟!!!! واحد كبير في السن في عمر بابا تقريبا... و الآخر شاب شفتو غير من ظهروو..و لكن من خلال لباسو..يتضح انه شاب.. بغيت نبرgg أكثر و هبطت درجة اخرى.. ما رديتش بالي طيحت الvاز اللي في الدروووج..😬 حتى الكل التفت... ما عرفوو اش وقع.. أصلا ما كنتش كنباان ظنو الvاز طاح بوحدووو.. لكن هاذاك الشخص لاحظ وجوودي..و بقا يبحث بعينيه... انا شفتووووو..😨😲😵😮 نفس النظرااات.. شافني عرفني شفتووووو و حدر رأسو كنت نسيت بأنني بلا حجاب من عقت براسي..طلعت لبيتي نجري... حلفت لا خرجت منوو.. حتى عيطات لي ماما..لبست بيجامة طويلة و درت خماري..و نزلت نسلم على الضيوف للي استقبلوهم ماما و بابا... الخالة عائشة : ما شاء الله انا : اكتفيت بقول السلام عليكم..و بست الخالة عائشة الكل: و عليكم السلام. .. الفضل في توبتي كيرجع ليك أستاذ بعد الله اكيد حيت لو ما حسيت باهانتك ما كنتش نبكي على عتبة مسجد...و للخالة عائشة للي ما عمري ننسى خيرها.. ضماتني في وقت كنت محتاجة لحضن نلجأ ليه و نبكي فيه... كملت كلماتي بدموع تملأ عيني. ..و رجعت لبلاصتي.. و فجأة كنسمع تصفيقات التفت لاراااه يتسم ابتسامة رضى و يصفق.. هو :اعانك الله و وفقكي في مسيرتك.. انا : شكرا... بعد الندوة اول شخص مشيت شفتو هو الخالة عائشة كنت توحشتها.. فرحت من شفتها و هي كذلك فرحات بزيارتي.. تبادلنا الاحاديث و قلت ليها بأنني غنرجع لخدمة المسجد أن شاء الله حيت القراية سالات... و ودعتها خرجت في اتجاه لافاك حيت مازال الندوة ما كملات... خديت بلاصتي..إذا بي اتفاجئ برؤية الخالة عائشة ...جاية عندي انا : خالتي هاذي نتي.!!!! هي : اجل.. انا : ؟!!! هي : حتا انا مدعوة للندوة.... 😊 انا : مرحبا 🙂 تتمة الندوة عبارة عن مدح و تلاوات قرآنية مختلفة... كان ختامها تلاوة عطرة من الأستاذ تلاوة صعقاتني.. نفس الصوت نفس النبرة لا يمكن نساه أو نغلط فيه نفس الغنة .... واش بصح؟!!! يكون هو نفس الشخص زعما و لا غير تشابه في الاصوات؟!! انتهت الندوة و الكل غادر و انا غادرت رفقة الخالة و في الطريق ذكرتني نجي المسجد كيف وعدتها.. و فعلا أيام العطلة غندوزها في المسجد... دازت أسابيع و انا كنتنقل..بين البيت و المسجد.... انا : جالسة في المسجد كنتلو ما تيسر من القرآن حتى قاطعتني الخالة عائشة هي : السلام عليكم. .ما شاء الله صوت رائع..ذكرني بصوت ابني..نفس الغنة تماما.. انا : بيني بين نفسي.. آه فكرتني في هاذاك الصوت للي غاب عليا... هي : فين سرحتي يا بنيتي.. انا : لا والوو انا معاك.. هي : مبتسمة .. أجل الجسد معايا لكن العقل لا هههه انا : بخجل 😊 معاك ا خالتي... قاطعنا الاذان.. هي : الأذان ينادي.. بعد الصلاة بغيت نتكلم معاك أن شاء الله مشات و خلاتني..في دوامة.. اش تكون بغات؟ !! علاش غنتكلموو ؟!! 😕 ما عرفتش.. يكون خير ان شاء الله. ... بعد الصلاة توجهت نحو خالتي عائشة نكتشف اشنو الموضوع..لقيتها كتكلم مع احدا النساء.. المرأة : إمتا يشرفنا ولدك و يصللي بينا.. توحشنا صوتووو.. انا : بيني و بين نفسي.. السؤال للي كان محيرني..غنعرف جوابو اخيرااا.... خالتي عائشة : في رمضان أن شاءالله... انا : دون شعووور تدخلت في الحديث.. حتا لرمضان ؟!!! خالتي عائشة : بتعجب.. أجل... علااش؟!! انا : ما لقيت ما نقول عاد عرفت اش درت... لا والوو غير صوتو كيخللي الواحد يتخشع.. الخالة عائشة : اممممم متخشع.. و لكن نتي غتسمعي...صوتوو في القريب العاجل.. درت للجهة الاخرى و خليتو هو طفا الضو.. و شوية رجعت نتقلب ثاني..و درت جيهتوو هاذ المرة لقيتووو داير جيهتي..و لكن باين غاطس ف سابع نومة.. و لكن ما تجرأتش نقرب.. و انا باقا نعاود خفت نتحشم معاه ثاني.. صبرت حتى عيت و قلت غندير شي حركة و نجي فيه باش نتأكد واش ناعس و لا فايق.. و إلى كان فايق.. غندير رأسي غير جيت فيه.. لحت يدي عليه بالصدفة جات في صدرووو.. كان محيد التيشرت حيت كان الصهد.... هو : مازال ما نعست مازال فايق.. انا مركت. ..عاق بيا.. و ما لقيت ما نقوول.... هو : مالك؟ أنا : ما جانيش النعااس... و نسيت يدي ما حيدتها من فوق صدرووو.. ياللاه عقت براسي بغيت نخطفها حط يدووو فوقها و همس لي.. غير خليها..و فجأة كنحس بيه كيقرب مني... أنفاسنا..اختلطوووو ما بقيتش قادرة نميز نفسي من نفسووو... استسلمت ليه كليا... بمجرد حط عليا يدو جسدي بدأ يرتعش.. دابا حسيت بيه باغيني..و ماشي مفروضة عليه..آه تصرفاتو لطفوو و حنانوو كلشي فيه كيدل على حبوو ليا.. و هادشي كيخليني نمووت عليه.. كانت احسن ليلة. .ليلة زواجي بين أحضان راجلي..نعسا في أحضان بعض...فقت على أشعة الشمس للي مسربة من الشرجم...ما لقيتوووش حدايا.. ؟!! يمكن في دارهم.. المهم دوشت و خرجت لقيتووو جاب لي الفطوور.. فطرنا ب 2 في صمت.. انا ما قدرتش لا نتكلم لا نهز فيه عيني على ما وقع البارح...ههههه مازال الحشمة غالبانا..و كنهضرو بالعبار مع بعضنا.. بعد لحظات جات خالتي تطمئن عليا... خالتي : كيف صبحتي ا بنتي انا :الحمدلله خالتي... هي : أي حاجة حتاجتيها ما تحشميش و جي قوليها لي دابا نتي بنتي.. أو لا... انا : واخة خالتي هي : خالتي قديما دابا قولي لي ماما..أو لا ما نستاهلش؟!! انا : واخة ماما... هي :عنقاتني...الله يرضي عليكم...تهلاو في بعضكم.. انا و ياسر: آمين واخة كنا ساكنين في موبل واحد كان كل واحد مستقل.. و خالتي كتقصد ماما.. ههه كانت مخليانا على راحتنا... كان قريب رمضان... أول رمضان ليا مع ياسر..داز زوين واخة مازال غالبانا الحشمة.. تدربت في ياسر.. الطبخ..هههه كانت الماكلة ما تداقش و ياكلها و هو مبتاسم ههههه و الله ما كذبوا من قالو لي حشم يجيبها في راسووو هههه هو حشم يقوول الماكلة ما عجبتنيش و جابها في كرشووو هههه... داز رمضان و العيد.. و أيام و اسابيع...عايشين بخير الحمدلله فرحانين ولكن مازال حشمانين!!! هاذ الحشمة طولات ههه في الليل ياسر كيطفي الضو عاد....هههه ما عرفت علاش و حتى انا ما تجرأتش نسولووو واخة كنستمتع و لكن بغيييت الضووو ههههه .. قطع الاتصال ... مبروووووك عليك ا بنتي.. انا حشمت و طلعت لبيتي و غرقت في أفكاري سبحان الله القدر اش كان مخبي ليا... ما نكرش عليكم فرحانة..بهاذ الزواج... و في نفس الوقت متخوفة سي نوغمال الزواج هاذا..المسؤولية. ...إلخ 😉 لكن الامر لي مازال محيرني هو علاش كان غير ساهي و تالف...؟!! واش زواجو مني..اختيارو هو و لا اختيار الخالة عائشة؟ !!! فكرت حتى عيت و ما وصلت لوااالو..نضت صليت ركعتين استخارة. ... بعد أيام تجددت الزيارة ثاني...و لكن هاذ المرة كانت خطوبة و قراو الفاتحة... الي حضروا فيها هو، الخالة عائشة و زوجها ، و ابنها البكر رفقة زوجتو.. للي نساجمت معاها بسرعة...تقريباً ولينا صحابات علاش لا و حنا غنتلاوسوو في هاد الزيارة اتفقو على كلشي..و حددو العرس في موعد قريب..بحجة أن العريس زربان... واخة ما باينة عليه زربة ههه المهم كلشي تحدد و داز بسرعة كبيرة... جا نهار العرس كان عبارة عن حفلة دينية في الدار مجموعين غير المقربين... مع أنها حفلة بسيطة دازت زوينة.. انتهى العرس و الكل تفرتك..و مشيت مع راجلي..في اتجاه عش الزوجية..للي غاديا ليه محملة الأحلام الجميلة..وصلنا..كل واحد دخل لدارو... انا و ياسر دارنا في الطابق 3 طلعنا...و دخلنا بالرجل اليمنى... هز يدو حطها على جبهتي و ردد الدعاء ياسر: تفضلي.. انا : شكرآ دخلت بدلت و توضيت. .. و هو كذلك و جا تقدم امامي..و صلى بيا ركعتين و من بعد طفا الضو. .. إنا في انتظار السيد يقوم بالمهمة....ههه و هو ... ياسر : رتاحي شوية غتكوني عيانة.. انا : حركت راسي بايجاب....و في نفسي كنقوول هاذا مالو ياكما..ما باغينيش أو مزوج بيا غير على قبل خاطر خالتي. ..؟!! جا تكى حدايا نفس النموسية لكن كل واحد داير لجهة... راسي بقا يدي..و يجيب... و بقيت نتقلب في الفراش واالو واش جاني النعاس... لتفت جيهتوو رغم أنه عاطيني بالظهر...و شوية كنحس بتحركااتووو و دار جيهتي.. كنحس بنفسوو في وجهي.. وااو ريحتوو شحاال زوينة ما عرفتوو واش ناعس و لا فايق... حيت الظلام ما كيبان والووو...بديت كنقرب كنحاول نشوف عينيه محلولين و لا مسدودين.. و انا كنقرب شعل الضوء فجأة .... اووووه شيييت...ناري حصلني متلبسة..دابا يحاسب ليه كنت ناوية ندير شي حاااجة.. و إلى درت gاع ياك راجلي و حلالي... هو شعل الضو و كيشوووف فيا هاز حاجب و حاجب هابط..و حابس الضحكة... هو : كنتي باغا شي حاجة؟!! انا : لا لا ما بغيت والووو هو : اممممم متأكدة؟ ! انا : اه متأكدة كان يحسابلي..نعستي هو :لا مازال، خاصتك شي حاجة.. انا : لا ... فيا النعاس غنعس تصبح على خير.. هو : كيبتسم... اوكي تصبحي على خير.. انا دورت وجهي للحيط.. و كنحاول قدر الإمكان نهبط داكشي للي لابسة...كلشي عالمكشوووف...و الضو شاااعل..ههه هو : كيقرب لي.. و كنحس بيدووو كتلامس خصلات شعري.. و شوية دورني عندوو..تحشمي من راجلك و نفس النظرة حاجب طالع..و حاجب هابط..هاد النظرة للي كتسالي معايا... ما عرفتش منين جاب هاذ الجرأة و الحشمة طيرهااا... صافي..بااح الحشمة هههههه انا :غير حادرة..راسي. . هو هز لي راسي..و بحناان طبع قبلة على فمي..انا مصدووومة... وااش ياسر هاذااا غير في خاطري كنتسائل... و عاود طبع القبلة الثانية... لا هاذا اكيد جاريا لو شي حاجة..واقيلة السخانة.. و زادني القبلة الثالتة لا لا انا للي طلعاتني السخانة هاذ المرة...و ماشي السخانة للي على بالكم هذي سخانة من نوع اخر ههههه كيف كيقوولوووو الثالتة ثابتة في القبلة 3 تجاوبت معااه...ما حسيت براسي..غير و انا فوق النموسية هههه و هو كيلامس كل طرف من جسمي... و في الضو لا هادشي جديد عليا..ههه بغيييت نطفي الضووو ولفت الظلام هههه منعني ياسر.. هو :خليه شاعل..و لا حشمانة مني... انا ابتسمت بخجل و حدرت رأسي. .. و هو كمل داكشي للي بادي.. هههه و أخيرا في الضو...ههه مازال ما متيقاااا نعسنا و حنا مخشيين في بعض... فقت الصباح لقيتووو فايق مي مازال في الفراش انا ناعسة لو على صدرووو و هو كيلاعب خصلات شعري.. هو :صباح النور حبيبة انا :وااو اش هاد التغيير المفاجئ اش هاد الرومانسية اش هادشي كلها تساؤلات في راسي... هو :كيف صبحتي؟؟ أنا : مبتسمة ..صباح الننوور.... بخير و نتا؟؟ هو :احسن من بخير و غمزني... انا :اويلي الراجل مالوووو.... نضت بغيت ندوش..و حيت مازال عريانة..هههه تلويت في ليزاار.. هو يجرووو عليا.. ما تحشميش مني انا راجلك..و حبيبك...باراكا الأيام للي دوزناها في الحشمة ماشي قليلة...و انا نتلاح فيه عنقتووو..ههه هو :كنبغييك ا شيماء انا :و حتا انا كنبغييك..و هاد المرة انا للي زعمت و بستوووو...و هو كان طالب عليها...تجاوب معايا من الأول ههه صدقنا شاركين الليل مع النهار و هداك الددوووش ما بغاااش يسالي..كيفاش غيسالي..و سي ياسر ما كيشبعش...هههههههه انا :ياسر صافي.. هو : نو مازال هههه انا : حشوووووومة عليك بغيت ندوش... هو :هههههههه ها حنا كندوشوو انا :لا بوووحدي.. خرج برا هو :حاجب الفوق و حاجب لتحت...متأكدة؟ !!! انا :هههههههههههههههه وي متاكدة... هو :كنبغيك.. انا :كنمووت فييك... دابا من طارت الحشمة..عاد زيانت العيشة....هههه هاذا هو الزواج و الا فلا..الزواج للي يكون فيه الحشمة نااااقص كيف واااالووو... ياسر بقى هو هو.... غير هاد الرومانسية ما عرفت في كان مخبيها... وصلات القراية للي كنت شارطة على ياسر أنني نكملها.. بحجة أن أمنية بابا ناخد لا ليسونس. ...وافق بعد تردد..المهم انه وافق... دخلت للدراسة و في الكلية كنتصرفو كأننا ماكنعرفووش بعض..رغم أننا متزوجين...و لكن كان ياسر ديما يتسناني في باب لافاك..نمشيو و نجييو بزووج...لاحظنا أن هضرة الناس علينا..كثراات.. ياسر: علاش ما قلتيش..للبنات للي معاك في لافاك أننا تزوجنا..؟ أنا : علاش... ماشي مهم يعرفو هو: و لكن ما لاحظتيش هضرتهم علينا كثرات..و ما نبغي..حتى واحد ينعت فيك بالسوء.. انا : إذن قول ليهم نتا بأننا تزوجنا.. هو :الصمت.... وصلنا لافاك..دخلنا بزووج و نفس الشيء الكل كيتهامس..بغيت نمشي نجلس في بلاصتي..جرني ياسر للمنصة.. ياسر: خدا الميكروو..طلابي الكرام نحب نخبركم بخبر زواجي..أنا و الطالبة شيماء مستور. .. الكل مبهووض.. باركوا لينا و باشرنا في الحصة... ترددي على لافاك قلال..بحكم أنني مزوجة و المسؤولية و داكشي...هههههه اصلا كل المعلومات كيعطيهم ليا ياسر انا وليت كنحضر غير في ليزيكزاام . كان ياسر كيخدم غير صباح قليل فاش يكون عندو النهار عامر.. هاد النهار كان خدم فيه صباح جا ورى الظهر..تغذينا و درنا القيلولة و خبرني أن واحد صاحبوو تزوج و هو غيحيي ليه ليلة الزفاف...علمني انه غيتعطل و ممكن يجي حتى للصباح..بلاما نتسناااه.. فعلا مشى و بقيت بوحدي..ندوور من قنت لقنت..الصراحة الدار بلا بيه خايبة... بقيت نتلف في الوقت.. والوو واش جاني النعاس.. قلت مع راسي نرتب الماريو.. جبدت كل الحوايج و طويتهم..كملت و ليل مازال طويل.. يالاه 12 ...بانت لي واحد الكسيوة..كنت نلبسها..في الدار أيام التقزااب هههه كانت كتعجبني.. و انا نووض لبستها..و جاوني هوايشي..على الميك اب.. هههههه صايبت واحد الماكياج خفيف و لكن زوين...نييييت من شحاال ما تقاديت..توحشت راسي بالماكياااج من عرسي..ما جا على وجهي...من غير ليكغون... صيبت شعري..و بديت نتسارا في الدار و نشطح الباليه...هههه ايييه الباليه حتى دخت..و ولى يبان لي ياسر قدامي...هههههه ايه دخت أو واش كنحلم؟!! كنهضر غير بووحدي.. نسول و نجاوب غير راسي.. بديت ماشية جيهتوو بغيييت نقيسوو نتاكد... لا ما يمكنش. ... نكون نهيأ زعمااا؟!! و لا يكون هو بصح..و لكن اش جابو دابا ياك قال غيتعطل و لا يجي حتى للصباح. .. و انا كنقرب.. يالاه غنحط..يدي نتأكد. .. هو : احمممم احممم اه هذا انا و مطلع حاجب..و مهبط حاجب.. اش حب الخاطر؟!!! انا : تزنكت..تزيزنت.. شلل نصفي.... و جرت للبيت . .. ياللاه بغيت نسد...هو دفع الباب... هو : حشمانة؟!! فاجأني بها..ههه...السيد...ولى كل نهار..سيغبغايز و لي كادوو غير لي شومييز دو نوي.. هههههه تقول كانو رابطينووو عليا و طلقووه... ههههه الصراحة رومانسي بزااف و حنين... و حتى انا ما ساهلاش.. و ليت نتقاد و نلبس..و ديما مبوgصة..هه ههه مرة مرة كنتناgروو و لكن بزربة نتصالحوووو لا انا و لا هو نقدررو على الخصام هههه الحب و ما يدير... انا :ياسر.. هو : عوينات ياسر.. انا :نسولك... هو :وي حياتي سولي... انا :علاش كنتي تكرهني..في الاول.. أول يوم في لافاك هو :هههههههههههههههه حميمقة اش فكرك دابا في هادشي؟ انا:سولتك..جاوب بلا لف و دوران هو:أنا ما عمري كرهتك لا قبل و لا بعد...كاين شي واحد كيكره حياتتو؟ !! انا كان عندي عداوة مع لباسك ماشي معااك... انا من أول يوم شفتك بغيتك..و لكن بغيتك تكووني كيف ما نتي دابا كان لازم ندير هاكداك باش نجبد شيماء الللي في احضاني دابا... من كنت نشوفك خارجة متبرجة بلباس مكشووف كنت كنتحرق من الداخل.. بنار الغيرة من أي واحد غيشوووفك.. و الدليل على أنني كنت نبغيك من الأول هو دعائي ليك في آخر السنة الاولى..إلى مازال متذكرة..." اللهم اهد من خلقت و زين الأخلاق كما زينت الخلق " ...و من لبستي الحجاب كانت فرحتي كبيرة.. حسيت بيك كتخصيني... انا :قاطعتوو و علاش ما قلتي لي والووو...حتى ماماك للي اقترحت عليك تتزوجني؟!!! هو :ماما؟!! لا انا للي قلتها ليها اصلا ما كنتش عارف..انك كتعرفي ماما.. حتى للندوة في العام الماضي...انا جبتها باش نعرفها عليك..و لكن تفاجئت بأنها كتعرفك أكثر مني.. و من خذيت رأيها في زواجي بيك..فرحات و قالت بأنني ما نلقاش حسن منك...و تزوجناااا... انا:اممممم مم هو :اممممم مم حميمقة و لكن بنينة هههه انا :بنيينة؟!!! مالي تفاحة.. هو :ههههه فريزة...تووتة..ههههه..و بدا يبوووس.. انا : حمق... هو :حمق و لكن بيك..و عليك...أ لكتيكيتة.. انا :شفتك..ناشط ليوووم. هو :أنا معااك ديما ناشط ههه انا:شريير هههه هو : عوتاني..النظرة المعتادة حاجب طالع و حاجب نازل.. انا شربييير..انا غنوريك الشر ديال بصح... انا :علاش نااوي.. ههه عارفة هاد الشوفات ديالك لا تبشر بخير هههه هو :ناوي..نفتارسك...همممم... انا :ههههه تفترسني..كاااع؟!! هو :وي..كتيكيتة ديالي.. و هادي كانت حياتي انا شيماء من بعد ما شديت لا ليصونص..جلست في الداار.. تلبية لرغبة ياسر..و حتى انا ما نقدرش على بعدوو نهار كامل. ..ههههه سي لاموووغ... ياسر :كبيدة..حبيبة..حياتي.. انا :اش باغي تاني؟؟و هاذ المرة انا للي مطلعة حاجب و مهبطة حاجب.. هو :هههههه كتقلديني...واخة فيييك..بغيت داكشي لي في بالك انا :اش في بالي ما في بالي والووو.... هو :اممممممم انا : اممممم مالك..؟!!! هو : ما في بالك..والووو زعمة،!! انا :ضحكة شريرة نوعا ما... وااللوووو هو :دووونك نقوليك انا لي في بالي.... انا :خلااااص... هو :مالك..زربانة هههه مازال الليل طويل و حتى الصباح هههه و غمزني ... انا :ما بقيتبيش تحشم... هو :منك..نوووو... للي بغيت و ناوي ندير دابا..هو ... قرب لودني. .و قال..بغيت بيبي منك ا حياتي.. انا:لواااه دجااجة..هههه هو :ههه أجي لهنااا... و شدني ماشي بزز و لكن غير كنت كنتعزز عليييه... ههه بدا...كيبوس و يعنق..وووو و كيف قال حنا ما عدنا فرق بين الليل و النهار كنخلطووو كلشي.... راه قلت ليكم...سي لامووووغ... ما غيحس بيا غير للي مجرب لاموووغ... بعد 9 شهور ديال الوحم..اللي دوزتها فشوووش على ياسر جاونا أحلى توأم ثمار حبنا.. جنا و صفوان أن شاء الله نربيوهم احسن تربية على ما يرضي الله. ... "النهاية" كنتمنى تكون عجبتكم القصة ... و في انتظار اراءكم قراءة ممتعة...