عشاق القصص الكوميدية جبت ليكم قصة كوميدية
♡♡♡قصة قصيرة
كاملة كوميدية بالدرجة الاولى
✔ تأليف: Amy Sofyanowsky
✔ العنوان: داﺍﺍعشية بدوﻭﻭن قصد
يلاه بانو ووووووو 😂😂😂😂😂😂😂
Salma Yassine
داعشية بدون قصد
الجزء الاول:
اوووف حتى لاين غنبقى نتسنى 15 يوم هادي و هو غابر يا ربي متكونش وقعت شي مشكلة، هاهو مكونيكطي يوبي نهدر معاه انا الاولى؟ نخليه حتى يهدر؟ لا لا ماشي مشكل اصلا عادي "طن" هاهو رسل ميساج هاهو واو نقراه نشوف اشنو كتب ليا فيه )سلام فرح لباس عليك؟ انا عارف بلي تسنيتيني بزاف و لكن ماشي لخاطري الوالدة ديالي كانت مريضة و اضطريت نوقف بجنبها و نتهلا فيها، سمحي ليا بزاف( قرات فرح الميساج و تمعنت فيه مزيان و جاوباتو )انا لاباس الحمد لله و انت؟ لا ماشي مشكل المهم هي صحة الوالدة ميكون عندها باس( الشخص )اه انا لاباس ربي يحفظك، اكيد كاتسائلي على فين وصل داكشي؟ راني منسيتكش و راني كنوجد في الاوراق و كلشي غيكون مزيان من هنا سيمانة ( فرح طارت بالفرحة و بدات تنقز فوق ناموسيتها و كتردد: يوبي يوبي و اخيرا حمدتك يا ربي و شكرتك )مالقيتش الكلمات باش نشكرك بصح انت ملاك و نزل عليا من السماء( ))فرح السعيدي 19 سنة و لكن اسم على غير مسمى شدت الباك و شدت الركنة في نفس الوقت، عايشة مع جدتها من امها، بشرتها بيضاء و شعرها بني غامق شوية و طويل، عينيها كبار و لكن بنت عادية طبيعية مكتستعملش الماكياج و حلمها تخوي البلاد و تمشي لتركيا تشوق التيتيز((
فرح: جدتي حبيبتي الجدة: اش بغيتي المسخوطة؟ فرح: ناري يا الميمة خليني نهدر بعدا عاد حكمي واش مسخوطة ولا مرضية الجدة: يلا هدري و سربينا فرح: كنهدر مع واحد الجدة: هاعلاش كنقول ليك المسخوطة شكون هدا و علاش كتهدري معاه؟ اش بينك و بينه؟ فرح: لا لا ميمشيش بالك بعيد راه هو لي غيعاوني باش نمشي لتركيا الجدة: اويلي واش هترتي بغيتي تمشي لتركيا مع راجل غريب؟ فرح: لا لا مسكين بالطليب و الرغيب عد باش قبل، راه ساكن تما و كيجي عند الوالدة ديالو مرة مرة و فاش تلاقينا و عاودت ليه على راسي و بلي بغيت نسافر لتركيا باش نخدم و طلبتو وافق يعاوني حيتاش انا بنت بلاده، الجدة: لا لا ابنتي هادشي ديالك مكيدخلش للعقل شيحاجة كاينة، فرح: ناري عليك يا جدة واش مكتعرفيش تصفي النية السيد الله يعمرها دار و انا خديت قراري و غنطلعو الاوراق باش نمشي لتركيا، الجدة: ايوا ملي مقررة و معولة مبقى عندي مندير الله يسهل عليك اهئ اهئ فرح عنقات جداها: صافي صافي الحنينة راني عارفة راسي عزيزة عليك وخا النهار و ماطال وانتي تسبي و تدعي عليا، الجدة: ياك المسخوطة ايوا شدي هادو و بدات تقرص فيها من الفخاض هههههه;
الجزء الثاني: فرح: اسمع اسيدي انا مغنخدمش فشي بلاصة من غير اسطنبول، الشخص: كوني هانية اختي فرح راني وجدت ليك كلشي الدار لي غتخدمي فيها جات وسط اسطنبول كبيرة و عندها الجردة و قريبة للجسر، فرح لمعو عينيها: بصح؟ قريبة للجسر سير ا... اجي بعدا اشنو هي سميتك انا عرفتك من الفيس و داير في السمية جون زعما تكون سميتك نيت جون؟ الشخص: هههههه لا مسميتيش جون فاروق، فرح: اهههه متشرفة السي فاروق، كيف كتعرف انا عايشة هنا مع جدة و معندنا حد من غير الله و فاش غنمشي لتركيا غنخليها بوحدها واش نقدر مستقبلا نديها معايا؟ فاروق: اه علاش لا غير تبثي راسك في الخدمة تقدري طلعي ليها الاوراق و تديها معاك، فرح: الله يعطيك الخير اخويا سير الله يفرحك كيفما فرحتيني سير الله يسهل عليك و يلاقيك ببنت الحلال لي ستاهلك سي... فاروق: صافي صافي فرجتي فينا القهوة ههههههه طلعو الاوراق في ظرف سيمانة جاتني غريبة شوية و لكن في هاد الارض السعيدة كلشي كيتمشى بالمعارف اكيد فاروق عنده شي معرفة صحيحة لي قدر يعاونو في هادشي، و فاش عرفت الميمة بالخبر دارت نهار بالبكا و التنواح حتى انا مخليتش حقي من البكا وعلى ساهلة تخلي جداتك لي رباتك هاد السنين كاملة و طيحات صحتها عليك و معندها في الدنيا من غيرك و لكن كلشي غايفوت غير نحط رجلي في تركيا و نجمع شي فليسات نرجع و ندي معايا الميمة و نقولو باي باي لهاد البلاد... جا اليوم لي غادي تقلع فيه طيارتي لتركيا بلد الاحلام بالنسبة ليا، صافي زعما حلمي تحقق بهاد السهولة ماتعذبت ماتمحنت اش كتقولي الهبيلة على اللي دوزتي قليل ياك مللي ماتو والديك و انت و الميمة عايشات في القهرة و النهرة بقيت كنسمع لحواري الداخلي حتى تحطت عليا ايد ... فاروق: فاش كتفكري؟ فرح: لا والو فاروق: ايوا يلا بينا الطيارة كتسنانا، جريت فاليزتي و تبعته و لكن حاجة غريبة كانت كترجعني اللور واه اش هاد الاحساس زعما لهاد الدرجة كنبغي الموغريب هههههه
الجزء الثالث: قلعات بينا الطيارة هو جلس حدا السرجم و انا حداه طلبه نتبادلو البلايص حيتاش بغيت نتفرج من الزاج و لكن و لد الذين مابغاش بحجة انهم بحال بحال و ماكين منشوف في السماء، ختكم قاتلاها الخلعة و كنقفقف، فاروق: مالكي ا فرح؟ ياكما تخلعتي؟ فرح: لا فيا غير الموت صافي، و انت قول ليا ياكما متي ياكما دفنوك... فاروق: هاهاهاها لهاد الدرجة؟ فرح: ايوا ماتعرف تقلب بينها هاد الخرشاشة؟ فاروق بالضحك: هاهاهاهاها سبحان من خلقك قبل من سيمانة و انتي تحلمي بالطيارة و تركيا و دبا خايفة تقلب بيك هاهاهاهاهاهاها زائد هاد الحزام اللي دايرة لاش كيصلاح؟ فرح ممتعضة: زعما ايلا طاحت الطيارة غنبقى معلقة بالحزام فشي غيمة و مانطيحش فاروق شاف فيا و قلب وجهه دليل على انه مالقى مايقول... داز الوقت و لقيت سيدهم فاروق في سابع نومة و انا كنقرق في عينيا و كندور وجهي نقلب على شي حاجة نتلاهى بيها بين ما وصلنا عييت مانقلب و لكن لا جدوى كلشي خامر قولهم كانو بايتين في عرس، مليت و هي طيح في بالي فكرة بديت كنزعزع فيه و هو ولا هو هنا و انا نبدا نعيط عليه و انا كنزعزع فيه طبعا.. فاروق فاروق فيق فاروق، فاروق ناض مبوق و عينيه منفوخين.. اشنو مالكي؟ فرح: )بغيت غير نجبد أي موضوع ندوز بيه الوقت بقيت كنبقشش في مخي على الله نلقى شي موضوع و لا حتى شبه موضوع المهم نهدر و لاباس( ملاحظتيش بللي عندنا قواسم مشتركة؟ فاروق: قواسم مشتركة؟ بحالاش؟ فرح: امممم اااااا زعما زعماااا انت فاروق و انا فرح فاروق فرح فرح فاروق بزوجنا كيبداو سمياتنا بالفاء صدفة زوينة هادي ياك، فاروق ضيق عينيه و اصطنع ابتسامة: امممم زوينة بزاف..
الجزء الرابع: يلاه بغى يرجع ينعس حتى جريته من حوايجه السيد تخلع، فرح: و ماقلتيش ليا اشناهو برجك انا برجي الدلو كيقولو على اصحاب هاد البرج انهم عنيدين و اجتماعيين و... قاطعني فاروق بابتسامة مصطنعة ثاني: امممم باينة، فرح: و انت؟ فاروق: ماكنامنش بهاد الخزعبلات، فرح: وانت غير قول مالهم غيلصقو فيك، فاروق تنهد: عندي برج الاسد، فرح: قريت اليوم في الجورنال قبل ماتجي الطيارة انه تقدر تستغرق وقت طويل في الوصول إلى الهدف ديالك، ولكن تقدر تكسب المزيد من الخبرات القيمة أثناء ذلك، ابتسم فاروق واحد الابتسامة غزالة اول مرة كنرد البال بللي هو بوقوص نسيت ماوصفتوش ليكم هو طويل شوية اسمر شوية ماشي كحلوش عينيه عسليين و رموشه طوال هههههه بالمجمل زوين هههه كتسولو كيفاش وصفته بالتدقيق، فاش كان ناعس و كنت كنقلب على فاش ندوز الوقت لقيته غير هو حدايا فليته يكون في الثلاثينات اصلا مايهمش المهم انه بسببه خويت المغرب ههههه ماتدوش عليا قلة مايدار مصيبة نرجعو للابراج... فرح: شفت عجبك الحال و داكشي اللي قلت جاك على الكانة، فاروق: نقولو انه عجبني، فرح: نقولو؟ هي غير درتي ليا خاطري ياك؟ نعس نعس، فاروق: لا حول و لا قوة الا بالله كيف ما درنا معاك وحلة وجدي راسك الطيارة من هنا شوية غتبدا تنزل فرح عقدت حجبانها: و باش عرفتيها؟ فاروق: قاع الناس اللي في الطيارة سمعوها الا انتي كنتي دودودودودودو خرجت عينيا : انا دودودودو الله يسمح ليك، فاروق: اللهم امين و قلب وجهه، فرح: يغيتي تقول زعما بللي احنا في الاجواء التركية، فاورق هز راسو بالايجاب، انا طرت بالفرحة و عينيا وساعو احلف احلف؟ فاروق: اش كتقولي هي احنا كنتفلاو هنا، فرح رجعت لبلاصتها و دارت ايدها على خدها، فاروق قلب وجهه كيشوف في السرجم، غمضت فرح عينيها و داز قدامها شريط حياتها كيف ماتو والديها و هي بنت 10 سنين و رباتها جداها كانت كتخدم وخا ماعندها صحة باش كبراتها و قراتها حتى وصلت للطيارة اللي هي راكبة فيها دبا و فجاة كانه ضربها الضوء و تقبض عليها قلبها حلات عينيها لقات فاروق مازال مدور و جهه عند الزاج قالت في خاطرها: اش كنخربق انا دبا كنطير فوق تركيا بلاد البقلاوة اش فكرني في الماضي يخخخخ على ذاكرة عندي كتشد ليا غير الكوارث علاش متفكرتش في عرس خديجة بنت الجيران شحال حيحت فيه الليل كامل و انا نشطح... دار عندها فاروق لقاها كتفرنس فاروق: فرح ! ضحكينا معاك اختي، فرح: لا لا والو غير تفكرت شي حاجة هيهيهي
الجزء الخامس: هبطنا من الطيارة كلشي كيبانلي غريب شدتني واحد مولاتي الخلعة و التبوريشة هاديك الفرحة اللي كانت فيا في ارضي السعيدة تبدلت هنا ولات خلعة وايلي فريحة فيناهي هاديك الزعامة اللي كانت فيك اش هاد التناقض اللي ولى فيا فجاة؟ بديت كنقرق في عينيا و كنحاول نقنع راسي بللي هادشي اللي كندير مزيان و انا غادية في الطريق الصحيح حتى خرجني فاروق من دوامة التفكير اللي كنت غارقة فيها، فاروق: انا غنمشي ندير بعض الاجراءات و نرجع بقاي هنا ماتحركيش، فرح: اه وخا جلست في واحد الكرسي و حطيت فاليزلتي قدامي و بديت نستكشف المطار بعينيا، الناس كتراوج قدامي ها المحتجبة ها العريانة ها الي طالق سوالفو طول من تاعي و تنهدت و قلت في خاطري الحمد لله على نعمة المغرب وخا فيه من هاد الانواع و لكن بدرجة اقل، جا فاروق من بعد ما دار الاجراءات فاروق: فرح اليوم غاتبداي حياة جديدة يلا تبعيني السيارة كتسنانا برا، فرح: سيارة؟ اشمن سيارة على مغنمشيوش في هادوك الطاكسيات الصفرين؟ فاروق: لا السيارة ديال صاحبي و هو اللي جا باش يوصلنا للدار اللي غتخدمي فيها و من بعد غيوصلني انا فهمتي؟ فرح: اااااه ايوا يلاه... سبقني فاروق كالعادة و جريت فاليزتي و تبعته... خرجنا من المطار لقينا واحد السيارة جيب كتسنانا و خارج منها واحد الشاب يكون في نفس عمر فاروق سلم عليه فاروق و هدر معاه بالتركية دار عندي فاروق و قال: فرح هذا صاحبي سليم كيقول ليك مرحبا بيك في تركيا و قال ليا بشوية ماتحاوليش تمدي ايدك تسلمي عليه راه مكيسلمش على العيالات، قلت ليه انا: انا اصلا ماكنتش ناوية نسلم عليه انا ماسلمت عليك تانت اللي شحال من ساعة و انا راكبة حداك في الطيارة عاد نسلم على هاد وجه المقلة، شفت في سليم و ابتسمت زعما كنرد عليه السلام عاود فاروق هدر معاه بالتركية و هزو الفاليزات و ركبنا في الجيب هوما بزوج القدام و انا اللور بقيت كنقول مع راسي فين فايتة شايفة هاد النوع تاع السيارات جاتني مالوفة دازت مدة و احنا شادين الطريق هوما كيهدرو بيناتهم و اما مافاهمة والو يخخخخخ شحال تبعت تاع المسلسلات التركية و لكن مدبلجين بالسورية خخخخخ، و انا مع فيا الاسئلة و لساني سابقني سولته: خويا فاروق شحال تاع الوقت مازال باقي باش نوصلو؟ فاروق: مابقاش بزاف بنتي ليا عييتي هاكي شربي هاد العصير و رتاحي شوية فعلا خديت من عنده العصير و شربته مرة واحدة كنت عطشانة هدرت بزاف اليوم يخخخخخ
الجزء السادس: من بعد ما شربت هاداك العصير معقلتش على راسي جابتني الفيقة و لقيت بللي حنا مازالين شادين الطريق هزيت راسي نشوف من الجيب حيتاش كانت عريانة من الفوق كيبانلي غير الخلا و القيفار فرح: فاروق ! فين احنا ياك قلتي ليا بللي الدار اللي غنخدم فيها في اسطنبول وقريبة من الجسر هنا مابانلي لا جسر لا واد واش الدار ماكيناش في اسطنبول كاينة في مدينة اخرى؟ فاروق: بحال هكاك، فرح: كيفاش بحال هكاك؟ دورت وجهي كتبان ليا واحد البلاكة معلقة في الطريق مكتوب فيها Ankara و سهم متجه في نفس الاتجاه اللي غادية فيه الجيب دورت وجهي لعند فاروق قلت ليه و لكن... حتى رشني بشيحاجة مابقيت عاقلة على والو... )و اخيرا استعدت وعيك( كان صوت امرة، فرح و هي شادة راسها من كثرة الحريق: فين انا؟ شكون انتي؟ وعلاش كتهدري هاكا؟ اويلي يا سيدي ياربي ياكما اثر عليا داكشي اللي رش عليا... فاروق؟ فيناهو ولد الحرام شنو دار ليا و شكون هاد المراة الي كتهدر بحال سبيستون؟ المراة: انا ادعى عايشة و انتي الان امانة لدي، فرح: و فاروق فين مشى؟ مشى غير هنا ياك شوية و يرجع يديني لاسطنبول، عائشة: لا تخافي انتي في ايد امينة و لا داعي لان تسالي مرة اخرى عن فاروق لانك لن تريه مجددا، فرح: اويلي فين مشا وخلاني ولد الحرام ياكما قتلتيه و بغيتي تبعيني ليه؟ انتي خدامة مع المافيا؟ كتبيعي المخدرات ياك؟ عائشة: تكلمي ببطئ فانا لا استطيع فهمك و انتي تتكلمين هكذا، فرح: شكون انتي و فين احنا دبا؟ عائشة: اخبرتك انك في ايد امينة لا تخافي فحسب كل شيء سيكون على مايرام، فرح: كيفاش بغيتني نهدا هادي هي الهدرة اللي كان كيقول ليا فاروق و شوفي دبا في وصلت، عائشة: الشمس ستغرب قريبا يجب علينا ان نغادر المكان، فرح: فين غانمشيو؟ دورت عينيا و لقيت بللي انا مازالة في الجيب تاع سليم، اختي عائشة الله يرحم ليك الوالدين لما قولي ليا فين احنا دبا و غنسد فمي، عائشة: انطاكيا، فرح: ان... انطاكيا!!!! اويلي وحدي على ما فخباري انه انطاكيا كاينة في الجنوب تاع تركيا، عائشة: اسمحيلي ان اقوم بشيء،خرجت فيها عينيا: هااا... معرفت الدقة منين جاتني على قولة المشة حتى غيبت ثاني...
الجزء السابع: واعععع ثاني غيبت يخخخخ اش هاد الزهر؟ تقعدت من بلاصتي انا مابقيتش في سيارة سليم انا في خيمة و هذا فراش تفكرت الناس اللي معرفت منين سلطهم عليا الله في الاول فاروق و لا منعرف جون و سليم وجه المقلة اللي مكيسلمش على العيالات و في الاخير عائشة اللي فلقتني ايلا زدت دقيقة هنا يمكن يخرج ليا شي واحد اخر اللي غيكون هو اللخر ليا دورت وجهي لقيت الباب تاع الخيمة مافكرتش بزاف و نضت بغيت نهرب ماشي سوقي فين نمشي المهم نفلت بجلدي توجهت للباب يلاه بغيت نحلو حتى سمعت صوت جاي من ورايا كيقول: الى اين؟ ماقدرتش نتلفت بقيت مسمرة بلاصتي الصوت: اانت صماء؟ سالتك الى اين؟ دورت وجهي بشوية و كنشوف بنص عين لقيت راجل جالس على كرسي و داير رجل على رجل مقدرتش نميز ملامحه مزيان حيتاش راسي كان مازال دايخ و كيضرني بقيت كندور يشوية بشوية حتى وليت مقابلة معاه دبا قدرت نشوف فيه مزيان هذا ماشي فاروق و ماشي سليم اذن شكون هذا؟ اه عرفت هذا شخصية جديدة في فيلم الرعب اللي كنعيشو اصلا كلشي متوقع، وقف هاذاك الراجل تبارك الله قداش تكون فيه شي 1.90 و صحيح داير لحية خفيفة كيشبه للاتراك كان لابس حوايج بحال اللون تاع الخيمة في الخزي و داير كوفية على راسو الصراحة هذا بوقوص على فاروق فين يبان قدامه كنقارن التيتيز ببوزبال قال: عودي الى السرير شفت فيه عرفت القضية حامضة و رجعت جلست في القنت تاع الناموسية و بقيت كنشوف فيه، الشخص: قبل قليل كنت تتمتمين بكلمات لم افهمها هذا ليس مهما المهم انه من الان فصاعدا لن تتكلمي الا باللغة العربية الفصحى... خرجت فيه عينيا كمل: و تلك الملابس ستغيرينها مشى لعند واحد الصندوق و جبد ليا حوايج و رماهم عليا، ستلبسين هذه شفت في الحوايج لقيتهم بحال تاعه ماشي بحالهم راهم تاعه فعلا هزيت فيه راسي ساغادر و عندما اعود ساجدك بهذه الملابس و لا تنسي وضع تلك على راسك تلفت فين نعت ليا لقيتها كوفية مشى عند الباب و انا نطق: و ووووو و فين احنا دبا ااااين نحححن الاااان هدر و يا ليته ما هدر ولا نطق بيها: نحن في معقل الدولة الاسلامية في العراق الشام و خرج سد الباب موراه... بقيت مبلقة عينيا كنحاول نسوعب اش سمعت الدولة الاس... الدولة الاس... اويلي على الدولة الاسلامية اويلي هادي راها داعش داااعش بديت كنصرقف في راسي داعش المنحوسة داعش اوجه الويل الله يلقيها ليك يا فاروق الله يعطيك مصيبة الله يسلط عليك الزلزال فين ماكنتي اويلي هادي هي الغصة اللي كانت في قلبي في المطار دبا عاد عرفت فين شفت بحال الجيب تاع سليم شفتها في الجزيرة اه شفتها في الاخبار سرك سرك يا فرح انتي اللي مارضيتيش بالمغرب و بغيتي تخويه مشيت كنجري عند الباب تاع الخيمة و كنحاول نحله و في نفس الوقت كنغوت على هاداك خينة و حل عليا خليني نمشي فحالي حل حرام عليك حل عليا وااا امييي بقيت كنبكي و نضرب في راسي حتى مابقيت عاقلة على والو...
الجزء الثامن: حليت عينيا بصعوبة كنحس بيهم ثقال و راسي كيضرني بكثرة البكا دورت عينيا و لقيت راسي في الفراش واه شكون جابني لهنا زعما هاذاك الثور؟ تقعدت شوية و بان ليا جالس فوق الكرسي المعلوم و كيشوف فيا شفت فيه حتى انا كنرغب فيه بعينيا يخليني نمشي فحالي ضيق عينيه و قال: لمَ لم تغيري ملابسك؟ فرح: انا... حسنا يبدو انك لم تاكلي من مدة ساذهب لاحضر لك شيئا لتتناوليه في هذا الوقت الذي ساغيب فيه ستغيرين ملابسك... نضت من الفراش و كلي مدقدقة بحال ايلا واكلة العصا و عينيا كنحس بيهم منفوخين بدلت حوايجي و لبست الحوايج اللي عطاني توضرت فيهم ماشي لبستهم كان صبح الصباح دخل هاذاك الثور هاز صينية فيها ماكلة شرقية حطها فوق الجنب تاع الناموسية و جلس فوق الكرسي الشهير شفت في الماكلة و شفت فيه قال ليا: ماذا تنتظرين هيا كلي، طحت عمياء في الماكلة و خا ماشي النوع اللي كيعجبني و لكن كان فيا الهيمري ماشي الجوع من هاديك قرعة العصير اللي عطاني فاروق الله يفرق ليه الراس فين ماكان ماهزيت راسي على الصينية حتى مسحتها صافي ماتحتاجش الغسيل، تلفت في هاداك الثور لقيته كيشوف و كانه كيتسنى مني نهدر، رجعت لبلاصتي و قلت ليه: الله يخلف عليك، الشخص: ماذا؟ فرح: ويلي نسيت المسخوط مكيعرفش للدارجة، شكرا على الوجبة، الشخص: عفوا، بما انك الان تعلمين اين انت و بالتاكيد انك فهمت مالذي عليك القيام به، فرح: لا الشخص: انتي هنا من اجل الجهاد في سبيل الله نحن هنا لنرفع راية الاسلام و نري للكفار مالذي نحن قادرون على فعله، و انتي كذلك ستفعلين ما نفعله و مصيرك الجنة ان شاء الله، بقيت حالة فمي كنستوعب الهدرة تاع هاد الثور اه فعلا انا كنتفرج في الاخبار و كنقرا الجورنال و كنتصفح الجرائد الالكترونية و عارفة انه المفهوم تاع هاد الناس هكا و لكن باش تكون الهدرة موجهة ليك راه قاع ديك الزعامة اللي كتكون فيك تتمشي ادراج الرياح الحاصول باينة القضية مطولة شفت فيه و قلت: اشنو المطلوب مني ااا و ما المطلوب مني الان؟ الشخص: يجب عليك ان تتدربي مع المجموعة، فرح بابتسامة بليدة: هي قريبا غنفجر شي اوتيل و لا شي ملعب، الشخص: ماذا؟ فرح: لا لا شيء كنت افكر بصوت عالي
الجزء التاسع: الشخص: اخبريني كيف وصلت الى هنا؟ فرح: نسولك انت، الشخص: عفوا؟ فرح: اوعدي معامن طحت تركي و كيهدر بالعربية الفصحى الله يعز المسلسلات المكسيكية كون راه منعرف باش نجاوب، انا لم اتي الى هنا بارادتي لقد نصب علي من طرف شخص لم اعد اعلم اين اختفى فجاة اخبرني انه وجد لي عملا بتركيا و وثقت به و انتهى بي الامر هنا في هذه الخيمة و بشوية وكيوجدو باش يضحو بيا و حنيت راسي، الشخص: بماذا همست في الاخير؟ ، فرح: لا شيء، الشخص: ما اسمك؟ فرح: فففف فرح، الشخص امممم ... من بعد سمعنا شي واحد كيعيط من برا الخيمة الصوت: ايها القائد ايها القائد، الشخص: من؟ الصوت: انها انا ميرا، الشخص: ادخلي، دخلت بنت زوينة عينيها كبار و واسعين و لابسة بحال الحوايج تاع هاداك الثور و دايرة الحجاب، بقات كتشوف فيا و هدرت معاه: ايها القائد انه امر طارئ و يجب عليك ان تاتي معي، الشخص: حسنا و دار عندي: فرح ساعود قريبا اياك ان تغادري المكان، بقيت كنشوف فيه حسيت بشي حاجة واقعة برا و سمعت الهدرة و الاصوات كتعلى كانها حالة استنفار في هاديك البلاصة اللي انا مازالة معرفتها خرج الشخص او القائد اللي انه عرفت القضية غادية و كتحماض معاه و انه مازال مخبي شحال من حاجة و لحد الان كوريني غير الوجه الظريف دياله و غيجي النهار اللي غيوريني وجهه الحقيقي... فعلا ماغديش طول القضية و وجه القائد الحقيقي غنشوفه هاد الليلة، رجع من بعد غياب 15 دقيقة على تقريبا و عينيه حمرين و عروقه خارجين، القائد بغضب: فرح هيا يجب علينا ان نغادر هذا المكان، طاح ليا الماء في الركابي و نزلو ليا دموعي، القائد: الا تسمعين هيا بنا، ماقدرتش ننطق بحتى كلمة حتى قرب مني هاداك الثور و جرني من ايدي في رمشة عين وليت لاصقة ليه في ظهره و مزيرة على حوايجه من اللور مع هو تبارك الله عظمة و ليت كنبان حداه كيف شي بنت صغيورة جبد فردي اه فردي من خصره و خرجنا من الخيمة كانت الاجواء مشحونة برا و بنادم كيجري في كل اتجاه و صوت الرصاص معمر هاديك البلاصة جرني الثور و خباني وراه و بقى كيطلق النار على أي واحد كيجي في طريقه انا كنسمع غير الصوت كنت مرفوعة معرفتش واش كان كيقتل شي واحد ولا غير كيتيري في الهواء اكيد كيقتل راه داعشي مالو غيفلت شي واحد، شكون هادوك اللي هاجمين على المخيم واش زعما هوما اللي يقدرو يعتقوني من هاد الجحيم اللي لاحني فيه فاروق خاصني نتصرف و ندير شي حاجة ايلا بقيت مع هذا اللي كيقتل أي واحد جا قدامه غيجي النهار و يقتلني حتى انا...
الجزء العاشر: كنا مخبيين وراء شي خناشي و بنادم كيجري في اليمين و اليسار و الرصاص مازال مابغى يتوقف خرجت راسي من وراه كنشوف لقيته فعلا كيتيري في بنادم و لكن ماميزتش شكون هوما من كثرة الغبرة اللي كانت طايرة في السماء خفت منه و بقيت كنترعد رجليا اللي بغيت نهرب بيهم مابقواش مني رجعت موراه لا تولي جاية فيها شي رصاصة مع انا منحوسة الرصاصة الاولى تجي فيا... بقى على داك الحال شي نص ساعة و هو كيتبادل اطلاق النار هو و اللي معاه مع هادوك اللي كان عندي فيهم شوية الامل باش يعتقوني مايهمش شكون هوما المهم انهم ماشي من هادو و هادشي كنت متاكدة من بنسبة كبيرة كنت سادة عينيا و دايرة ايديا على وذنيا و مخبية كي شي مشة وراء ظهر هاد الثور الي وخا قتال و لكن عتق حياتي ماشي بحال اللي سميته فاروق اللي خرج ليا عليها المهم الموت وليت كنحس بيها قريبة ليا في الصراحة ماكنتش بغيت نموت بهاد الطريقة مانقلى تامن يزور قبري كنت بغيت نشرف وسط وليداتي اللي غنولدهم من شي تيتيز تركي و لكن هادشي مابقاش بانليا مللي حطيت رجلي هنا... الوجه الثاني تاع هاد خونا هاهو شفته ماشي أي وجه هذا راه وحش كيقتل أي واحد كيجي في طريقه و انا غير كنشوف فيه و الخوف متملكني هاداك الشخص اللي كيهدر معايا بشوية و مكيفهمنيش مللي كندرج معاه و اللي وكلني حيتاش حس انني مدة ماكليت دبا ولا وحش بكل ما للكلمة من معنى...
الجزء الحادي عشر: من بعد ما تهدنت الدنيا عم واحد الهدووووء هزيت راسي كتبان ليا غير الغبرة طايرة و بزاف تاع الجثث في الارض، القائد: هل انتي بخير؟ هزيت راسي بالايجاب القائد: هيا بنا لنعد الى الخيمة، جرني ثاني من ايدي و انا نعفس في حوايجي و نتجرجر، رجعنا للخيمة كنت ميتة بالخلعة و لكن درت فيها زعيمة فرح: من يكون اولئك و لماذا قمت بقتلهم؟ القائد ببرودة اعصاب: ان لم اقتلهم كانوا ليقتلونا، فرح: زعما هاد الجواب مقنع باز لوجهك شحال صحيح، لم تجبني من يكونو؟ القائد: لا تسالي من يكونون بل من كانوا لانهم الان في جهنم، فرح: جهنم الله يغرقك فيه القتال لاخور، القائد: غدا ان شاء الله ستبداين بالتدريب رفقة المجموعة هيا اذهبي لتخلدي للنوم، فرح: ولكن... القائد: ماذا؟ فرح: هل انت ايضا ستنام في هذه الخيمة؟ القائد: اجل، ان لم انم هنا اين اقترحين ان انام؟ فرح: اويلي وحدي كلشي فكرت فيه الا نعس مع راجل في نفس البلاصة و قتال من الفوق، لا يمكنني ان اشارك رجلا غريبا مكان نومي من فضلك خدني الى مكان اخر، القائد: ليس هناك مكان اخر، نامي انتي فوق السرير و انا هنا )نعت في واحد الفراش صغير( شفت فيه و جرت عليا الغطاء و تكمشت في بلاصتي كان راسي كيضرني بزاف تفكرت جدتي مسكينة تكون كتسنى مني نعيط ليها و نطمنها عليا و لكن مالقيت جهد انا هنا محبوسة في الثلث الخالي مع هاد ولاد الناس تفكرت المغرب بلادي اللي مكنتش راضية على العيشة فيها تملكني واحد الندم شديد و لكن فات الفوت على الندم انا هنا كنواجه مصيري المحتوم بقيت غارقة في افكاري حتى داني النعاس، ضرباتني الفيقة مع ديك 2 د الصباح تفو يخخخخ على بقرة داك النعاس و انتي مسدود عليك مع راجل في بلاصة واحدة اشنو ندير راني كنت مدقدقة وماعرفت ايمتى داتني عيني، هزيت راسي مالقيتش الثور في بلاصته زعما يكون خرج يلبي نداء الطبيعة؟ منعرف ليه هو اللي بقى ليا شوية حتى حسيت براسي حتى انا خاصني نمشي نلبي النداء يخخخخخخ هادي مافكرتش فيها تسحبت من الفراش بشوية و خرجت كنقلب على أي بلاصة ممكن نديرها فيها و اخيرا لقيت بليصة حمدتك يا ربي و شكرتك مشيت بشوية جلست مللي ساليت و تميت راجعة للخيمة حتى كنحس بايد تحطت ليا على كتفي شعر راسي وقف ناري شكون هادشي تلفت بشوية كنلقاه الثور، ماذا تفعلين هنا؟ اكنت تحاولين الهرب؟ فرح: خلعتيني اولد الناس، لا اقضي حاجتي هل حرام ان يقضي الشخص حاجته ليلا؟ القائد: لماذا لم تنتظري عودتي كنت ساخدك الى مراحيض المخيم، فرح: قلت ليها تسناي و مابغاتش، لم اكن اعلم ارجو المعذرة...
الجزء الثاني عشر: فجاة كنسمعو صوت جاي من الظلمة الصوت: من هناك؟ القائد دارني وراه: انه انا، الصوت: انا آسف ايها القائد علي، هنا عرفت انه سمية هاد الثور علي ههههه، علي: ماذا تفعل هنا يا جمال؟ جمال: كنت اراقب المكان، علي: حسنا يمكنك الذهاب، مشى هاداك جمال بلا مايشوفني حيتاش كنت مخبية وراء ظهر علي مع تبارك الله قد الحيط مكنبانش من وراه معرفتش علاش خباني، رجعنا للخيمة كان القائد علي كيقاد الفردي تاعه و انا كنراقب فيه واحد الشوية و هو يتلفت لقاني ساهية كنشوف فيه و هو في الحقيقة كنت كنفكر علاش ماخلاش جمال يشوفني معاه، شاف فيا و قال: لم ارغب ان يراك جمال برفقتي لانه غير مسموح، خرجت فيه عينيا: اويلي هذا كيف دار تا عرف بللي كنفكر في هاد الشيء ياكما كيقرا الافكار؟ و لكن انا كنفكر بالدارجة كيفاش غيفهني وخا يكون كيقرا الافكار هيهيهيهي، علي: لماذا رسمت على محياك هذه الابتسامة الغبية؟ ارتبكت ماعرفت ماندير ضروري نعتق الموقف فكرت بزربة بتخربيقة نقولها نسيه هاد الاهانة اللي هانني، فرح: اجل اجل لقد لاحظت انك اخفيتني عند قصد لذا فكرت... علي: لا تفكري كثيرا، ما دمت هنا فعليك سوى تنفيذ الاوامر، فرح: ايييه ولكن هاد المصيبة ماقالش ليا علاش مخليني معاه مادام مامسموحش، علي: هناك خيام مخصصة للنساء و لكن و من سوء حظك انها مملوءة ولا يوجد مكان لتمكثي به، فرح: مسخوط الوالدين ياك قال مكيفهمنيش اويلي و انا من الصباح و انا ندعي فيه وقيلة فهمني صافي غير نستنى ايمتى يلصق ليا المتفجرات و يخدم التيليكوموند، علي: انا لا افهم ماذا تقولين لذا كفي عند الحديث بتلك اللهجة الغريبة و تكلمي بالعربية الفصحى لانها لغة القران الكريم، و خرج... جلست في بلاصتي كنستوعب اش وقع واععععع معمرني تخيلت راسي غنجي لهاد البلاصة اللي كنسمع عليها غير الاشياء الخايبة لا و الزينة هي وبلا منحس وليت منهم و اكيد و مؤكد انني غنولي قتالة، اش كتقولي الحمقة قتالة؟ انتي ماكتقدري تقتلي تا سراق الزيت عاد تقلي بنادم، اه ولكن راه بزز مني غنقتلهم لا لا لا اشمن بزز هاد الدماغ خاصو يفكر في شي طريقة باش نهرب من هنا، خاصني نعرف بعدا انا فين...
الجزء: الثالث عشر: داز داك النهار و علي مارجعش للخيمة باينة كيخططو لشي انفجار و انا همي الوحيد هو نعرف انا فين، الجوع مايشاور كرشي بدات كتصفر واععع ضرني الجوع كيفاش نخرج و الثور قال بللي مامسموحش نبقى معاه و ايلا خرجت من هنا غيشوفني شي واحد، يا ربي الا كرشي منقدرش نصبر عليها حتى دخل الثور هاز في ايده صينية غير شفتها عينيا خرجو من بلاصتهم و طرت خديتها ليه و بديت هادي تنفع هادي تضر هادي تنفع هادية تضر و كنقول في في خاطري هذا هو ملاكي الحارس ديما كيجيب ليا باش نعتق حتى نطق، علي: غدا بعد الفجر بحول الله ستبداين التدريبات في المعسكر كبقية الفتيات، وحلها ليا في حلقي ولد السخط اشمن ملاك الله يعطيه الماكلة في الراس و خرج.. كملت ماكلتي و حطيت الصينية على واحد الطابلة و مشيت تخشيت في بلاصتي اههههه بلاصته اللي استعمرتها قبل مايجي و يجري عليا منها بقيت شحال مخشية و علي مازال ماجاش معقلتش ايمتى داتني عيني و نعست و مافقت الا على صوت الثور و هو كيفيقني: فرح فرح قومي، فقت مبوقة و راسي دايخ خرج و تبعته كنتلاوح داني لواحد البلاصة هي فين توضيت و صليت مع الخرجة لقيته واقف في الباب كيتسناني، علي: هيا الحقي بي، تبعته ثاني حتى وصلنا لواحد التيرة فيها بزاف البنوات و الاسلاك عرفت بللي هذه هي بلاصة التدريب شاف فيا علي و دفعني قدامه، دفعني للجحيم كلشي قال بصوت مرتفع ))الله اكبر(( و بدينا، ديك تمارة اللي دازت عليا عمرني كنت نتخيلها كنا احنا عشرة البنات جدادات كل واحدة من اينا بلاد معرفتش منين بالضبط حيتاش ممنوع علينا نهدرو بيناتنا نقزنا في البنوات و دزنا من تحت الشبكة و تسلقناها حسيت براسي مدكدكة بالمزيان النهار كامل و انا نتشعبط في الشبكة و نطيح الارض و نعاود من اول و جديد و البورتكان اللي لابسة في رجلي ثقيل كان زايد فيا شي كوالا البنات كلهم تسلقو الشبكة الا انا كيما نطلع شوية نرجع نطيح و القائد ماكايحنش فيا كيشوفني طحت كيجي يعطيني بروسية للدماغ حتى كندوخ و نرجع نطلع، سخسخني الثور قلب وجهه قلبة خايبة و انا اللي كنت مفكرته ملاكي الحارس الله يخليها سلعة، رجعت للخمية بلا مايشوفني حتى واحد كيف ما وصاني القائد علي، كانت فيا الموت كرشي اللي مستحيل نفرط فيها نسيتها طحت طيحة واحدة ماعقلتش على راسي حتى ضرباتني الفيقة في نص الليل لقيت الماكلة محطوطة على الطابلة و هو حسه مكاينش فين كيمشي بالليل الله اعلم نضت عمرت كريشتي و رجعت نعست، فقت ثاني على صوته و هو كيغوت عليا و مشينا للمجزرة ضربنا اضعاف اللي ضربنا النهار الاول و هاد المرة كانت معاه هاديك ميرا و ماحيداتش عينيها عليا النهار كامل وانا نقز من هنا و نعاود هنا و نضارب مع البورتكان و هي متبعاني بعينيها اكثر من الاخريات، كانت الحرارة كنجري و كنحس بالعينين متبعاني مكانوش غير عينين ميرا كانو حتى عينين القائد ماعرفتش هاد الناس علاش حاضييني غير انا واش زعما حيت جايبيني غير بزز و خايفيني نهرب، درنا شي ثمانين دورة...
الجزء الرابع عشر: شوية كنلقى راسي في واحد الخيمة و لكن ماشي تاع علي و متكية على باياص كان دارني راسي بغى ينفجر تقعدت لقيت واحد الراجل لحيته طويلة بحال بن لادن واقف عليا، الرجل: هل انت على ما يرام يا ابنتي؟ فرح: اه اسيدي غير شوية الدوخة هئ بغيت نقصد... الرجل: لا داعي للشرح لقد فهمتك، فرح: على منين انت اسيدي؟ مغربي ياك؟ الرجل: لا انا من تونس، خدي هذه سوف تساعدك على تخفيف الام راسك، عطاني واحد الباكية تاع الدواء فيها الكبسولات، خديتها، فرح: شكرا، واش انت طبيب؟ حتى كنسمع صوت الثور: هل سنبقى هنا الليل كله؟ هيا قومي لاستكمال التداريب مع المجموعة، الرجل: اسمع ايها القائد ان الفتاة تحتاج للراحة لقد اصابتها ضربة شمس، القائد بغضب: لم اطلب رايك، و دار عندي: فرح هيا قومي و الا.. نضت مفزوعة من بلاصتي و راسي كيتقلقل كيف البيضة و تبعته ثاني تفو هاد بنادم كرهني في التيتيز و مايجي منهم اللي شافه في وجهه يقول ميحركش الدجاجة على بيضها و هو قاع القباحة تاع العالم جامعها فيه... رجعت ثاني للتداريب و انا رجليا ماقادرينش يهزوني البنات كيجيبو عليا زوج دورات ثلاثة و انا مازال كنجر في رجليا و كنطيح حتى كيجي الزين الصافي تاع القائد كيشدني من حوايجي يوقفني و يدفعني نكمل الجري وهو معصب و عروقه خارجين حتى اذن المغرب و مشينا فحالاتنا و دخلت للخيمة بالتخبية طبعا هاد المرة ماعقلتش على راسي حتى للنهار التالي، كرشي كتصفر يوماين ماطاحت فيها النعمة، سمعت شي هدرة جاية من برا قلت ندير طليلة نعرف اش واقع، طليت من الشق تاع الباب كيبان ليا علي و ميرا كيهدرو قلت نسرق شوية من اش كيقولو وخا نعرف غير فين انا، علي: لا تخافي من هذا الموضوع، ميرا: و لكن سيدي القائد انا لا اثق بها، علي: ولكنني افعل، ميرا: اسمعني سيدي رجاء يجب عليها انا تغادر المقر لان هذا خطر عليك، علي: لا تقلقي ان حصل شيء ساتحمل المسؤولية، ميرا: ارجوك ايها القائد استمع لي و لو لمرة القائد الاعلى سيكون هنا خلال ساعات و لا اريدك ان تتعرض لمكروه، علي: اليس لديك ما تفعليه؟، ميرا: اسفة سيدي، و هي تمشي...
الجزء الخامس عشر: هاهاهاها شخصية جديدة في فيلم الرعب بغات تبان، شكون هاد مسخوط الوالدين اللي سميته القائد الاعلى ثاني اووووف زهري العوج فين غادي بيا، رجعت للفراش حتى دخل علي و هو معصب بقيت كنشوف فيه و مكرهتش نسوله على من كان كيهدر مع ميرا و لكن درت عقلي و شديت لساني عندي لا يقطعه ليا، بقيت جالسة و كنشوف فيه و هو كيقلب في شي اوراق كانو في الخزانة، دار عندي على غفلة حتى قفزت من بلاصتي، علي: اعلم جيدا انك تبحثين عن أي فرصة سانحة للهرب، اعلمك انك لن تجديها، القائد الاعلى سيكون هنا في غضون ساعات ان التزمت الهدوء فلن يلاحظ وجودك و سيمر كل شيء على ما يرام، اما ان فكرت مجرد التفكير في ان تثيري المشاكل فلن ارحمك، بقيت حالة فيه فمي و انا ما فاهمة حتى كلمة من اللي قال، علاش هددني؟ اويلي هو ماله اصلا ماكنت بغيت ندير والو حيتاش فيا الجوع وفاش كنكون جيعانة دماغي كوقف على التفكير، خرج و جاب ليا الماكلة هههه هاد الثور مهلي فيا وخا معصب غير بوحده و كل مرة يخرج ليا بحاجة جديدة ولكن كيتفكر بللي كيجيني الجوع، و انا كناكل حتى كنسمع الهدرة كتعلى برا، ناض علي و دار الفردي في خصره و قال: عندما تنتهين من الاكل اذهبي الى الفراش و لا تقومي منه الا ان اعود افهمت؟ بقيت كنمضغ و كنشوف فيه غادي حتى خرج و سد الباب وراه، زعما مابغانيش نشوف القائد ولا مابغاش القائد يشوفني، اصلا بحال بحال نكمل القص و نرجع ننعس نحيد عليا العياء، داز شوي الوقت حتى دخلت عليا ميرا، اش بغات هادي ثاني، ميرا: اريد ان اكلمك في موضوع، فرح: ها تفضلي، ميرا: اطلبي من القائد ان ينقلك من هنا، هناك خيمة يمكنك المكوث فيها، فرح: ماذا تقصدين؟ ميرا معصبة و لكن مارفعتش صوتها: اسمعي شو بدي قلك لازم تغيري هالخيمة الليلة و الا ما رح تكوني مبسوطة، قلبنا من سبيستون لامبيسي فور...
الجزء السابع عشر: علي ضحك واحد الضحكة ساحرة واو تيتز تركيا قدامي و انا حالة فيه فمي نسيت اش قلت بقيت غير حاضياه و هو كيضحك و كيدوز ايده على شعره... بقى هو كيضحك و انا كنفرنس حتى جمع الضحكة و قال: هل انت مجنونة ام تدعين الجنون؟ فرح: مالني اش قلت اوبس هل قلت شيئا غريبا؟ علي: انت هنا في الارض الطاهرة في بلاد الاسلام و الجهاد، و تتكلمين مع قائدك كيف تجرؤين على التفكير في شيء كهذا؟ اسمعي يا هذه لقد تساهلت معك كثيرا اما ان تلتزمي و تتممي رسالتك التي جئت من اجلها او سيكون مصيرك القصاص، فرح بصوت هابط: اويلي هذا مالو قلب الفيستة بلمدعشش لاخور يلاه كان كيفرنس، و لكن سري انا اللي دايرة فيه راسي يخخخخ اشنو نقول لميرا دبا تفوووو على زهر شحال عوج، علي: ماذا توشوشين بينك و بين نفسك؟، تفو على كمارة كيداير كيفاش غنهدر مع جدة كيفاش تفوووو، ماعقلتش على راسي حتى لقيتني في الارض و الدم سايح ليا من راسي ناااااااااااري هذا فلقني هذا عنده راس ولا حجرة بقيت كنقرق في عينيا حتى غيبت... ماضرباتني الفيقة حتى للفجر نضت لقيت تلفون حدايا يا حليلي الثور جاب ليا تلفون، ولكن باش عرفني بغيت تلفون؟ و انا سوقي المهم التلفون حدايا و الخيمة خاوية شديت التلفون و ركبت نمرة جدة وخا المغرب باقي فيه الليل و لكن جاتني الفرصة مانضيعهاش، التلفون كيصوني طيييط طيييط طيييط والو مكايجاوب حد، ياكما البوليس تاع المغرب عرفوني في داعش و شدو جدة مسكينة عقلي الخامج ما خلى ما صور مرة جدة معلقة و هوما كيضربو فيها و هي كاتزاوق مرة كتقول ليهم سرها غزا فيها الله هي اللي مابغاتش تحمد الله و تجلس في المغرب مرة كتقول ليهم ماعندي حفيدة سميتها فرح كلشي متوقع منها... حطيت التلفون من ايدي واه فين كيمشي هاد الثور في نصاصات الليل فين مافقت مانلقاهش لا لا خاصني نعرف الفضول غيقلتني، خرجت من الخيمة نشوف فين يكون غاطس هاداك الثور، خارجة كنتسلت كتنسلت حتى سمعت ضربة قلبي تزعزع من بلاصته بغيت نرجع للخيمة لا يحصلني شي واحد و نصدق مضروبة تا انا و لكن رجليا ماطاوعونيش و كيديرو عكس اللي كيقول ليهم دماغي، مشيت كتنخبى باي حاجة قدامي برميل خنشة...
الجزء السادس عشر: فرح: كتهدديني زعما؟ ميرا: مابهددك انا بس عم حذرك انتقلي ع خيمة ثانية لنعيش كلنا مبسوطين بهالمخيم، فرح: سمعي انا مامحركاش من هاد الخيمة الا بامر من القائد علي و حتى واحد مايقدر يديني لشي بلاصة اخرى، ميرا: انا لهلأ لساتني ماسكة اعصابي اسمعي كلامي و بلا ماتفتحي عليكي ابواب جهنم، فرح: جهنم تمشي ليها العوجة مالكي من الصباح وانتي بلا بلا بلا مالنا مانخافوش؟ هدرة واحدة هي اللي عندي وراكي سمعتيها يلاه احبيبة موراك سد الباب، رجعت ليا الكافرة بالله شدتني من شعري، ميرا: انا مابهدد انا بنفذ على طول اذا ما تركتي علي رح اقتلك، فرح: هااا قولي هكاك من الصباح، هي انتي مزعوطة فيه؟ ميرا: مافهمتك شو يعني مزعوطة؟ فرح: طلقي ليا من شعري و نقول لك، طلقت مني و بعدت شوية، ميرا: يلا انا ناطرة اشرحي، انا تقاديت في بلاصتي و قلت: اصلا وخا نشرح ليك مغتفهميش، قلت في خاطري المسالة فيها البغو خاصني نستافد منها لاقصى درجة، كتبغي القائد ياكي و هو كيبغيك؟ ميرا حنات راسها للارض فهمت منها انه حب من طرف واحد، كملت: اشنو تعطيني مقابل نخرج من هاد الخيمة؟ ميرا: شو ما بدك الا انك تهربي طبعا، فرح: لا ماغاديش نهرب اصلا ماعارفة فين نصد، ميرا: احكي شو بدك؟ فرح: بغيت نتصل بجدة من نهار جيت ماهدرت معاها، ميرا: اتفقنا بس... فرح: اش كتبسبسي غتعطيني نهدر ولا بت هنا نبت، ميرا: خلاص مافي شيء، رح كون عند كلمتي و انتي كمان، فرح: اييه وخا تا انا غندير اللي عليا...، النهار كامل و علي غابر و انا كنفكر كيفاش نفاتحه في موضوع انتقالي من الخيمة، جا الليل و هو يدخل جلس فوق الكرسي وشي حاجة شاغلة باله قلت مع راسي ضروري نهدر معاه المراة هي الكلمة و انا كلمتي ماطيحش للارض، نقزت حداه، علي: ماذا تريدين؟ فرح: في الحقيقة اريد ان اطلب منك طلبا، علي: تكلمي، فرح: كما تعلم فانا فتاة و ليس من الصائب ان اتشارك مع رجل مثلك الخيمة، تعرف رجل و امراة و الشيطان ثالثهما و...
الجزء التاسع عشر: علي: لقد نزف جرحك و قمت بمسح الدم عن جبينك، فرح بابتسامة غبية: آآآآآآآآآآهههه ههههه، علي: ضعي شيئا على راسك و هيا بنا الى الطبيب، فرح: هاهاها بغيتي تديني عند بن لادن؟ علي: ماذا قلت؟ فرح: انا لا والو انا ماقلت تاحاجة، اويلي مغيفهمش هاد راس الطارو لا يا سيدي لم اقل شيئا، دقيقة ! علي: ماذا؟ فرح: ايمكنني ان اعرف لماذا قمت بقتل ذلك الرجل؟ علي تلفت ليا و حمر فيا عينيه، انا عرفت راسي زبلتها خاصني نحيد مني هاد الفضول، فرح: ان اردت ان تخبرني طبعا اهههه، علي: ساخبرك شيئا نحن لا نقتل الناس بدون سبب ان رايتني قتلت احدا فاعلمي انه ارتكب خطئا او جرما، فرح: سؤال ثاني احمباك، علي: اسمعي ! هنا ان اردت الحفاظ على حياتك لا تتجرائي ان تسالي عن أي شيئ، اظن انني اجبتك بما فيها الكفاية حتى انني قلت اشياء لم يكن يجدر بي قولها هيا امامي الى الطبيب، سبحان الله كل مرة بمزاج فشكل غير عشرة دقائق هادي كان بحال الوحش و قتل روح و دبا كيهدر معايا بكل هدوء... مشيت نجر في رجليا قدامه حتى وصلنا للخيمة كانت الشمس بدات طلع كان الجو زوين غير ديال شي كوبل فوق راس الجبل خخخخخ وصلنا لخيمة بن لادن اقصد الطبيب خخخخ لقيناه كيصلي تسنيناه شوية حتى سالا و جا عندنا، الطبيب: ما هذا الجرح الذي على جبينك؟ فرح: سسس انااا )ماقدرتش نقول بللي الثور اللي فلقني( علي شاف فيا و خرج، انا ضربت الطم و بقيت كنبحلق في الطبيب، الطبيب: تعالي الى هنا، جلست فوق الباياص ااااه داعش عندهم سبيطار مجهز بكلشي حتى من الباياص كاين، بدا الطبيب كيفحص الجرح و هو يقول ليا: ان جرحك غائر قليلا ستحتاجين الى خياطته كي يلتام بسرعة، انا تفزعت: لا لا السي الطبيب كلشي الا الخياطة، الطبيب: هذا هو الحل الوحيد، فرح: لا احمباك اسيدي راني كنخاف ماتخيطش ليا راسي العار الله يرحم ليك الوالدين هئ هئ هئ بقى الطبيب جاي كيقرب ليا و انا الخلعة شاداني و كندمع و كنزاوك فيه ميخيطش وصل عندي و نطلق واحد الغوتة وااااااااااااااااع دخل علي مخلوع و كيترعد، ماذا يجري هنا؟ فرح: هئ هئ هئ مابغيتش نخيط واااعع، الطبيب: ايها القائد ان الفتاة ترفض ان اخيط لها الجرح، علي شاف فيا: ستخيطين جرحك، فرح: لا مامخيطااااااش....
الجزء الثامن عشر: لقيت راسي وصلت وراء المخيم وكانسمع شي توشويش و مع كل خطوة كنخطيها الصوت كيعلى تخبيت ببرميل كان تما و بديت كنعلي راسي باش نشوف شكون و نحاول نفهم الهدرة و ديالاش هاديك الضربة، عليت راسي حتى شفت القائد علي و معاه جمال و واحد ثالث في الارض على ركابيه و باينة فيه مدقدق مزيان، الشخص: انا اتوسل اليك يا سيدي اعفو عني هذه المرة و اعدك انني لن اكررها، جمال: ايها القائد لا تصغي اليه، الشخص: سيدي اقسم انني... جبد علي فردي من خصره و تيرا فيه بلا رحمة ولا شفقة انا تخلعت من المنظر تيرا في الرجل و بلا ما يرف ليه جفن هنا عرفت انه الله كيعاقبني بانني نشوف هاد المناظر بعيني و انا اللي كنت فبلادي هانية ماهازة الهم لحتى حاجة و مابغيتش نحشم... مع الخلعة درت ايديا على فمي و رجعت باللور خرجت فشي قراعي كانو تما دارو الصوت علي و جمال انتبهو ليا و تمو جايين جهتي انا تجمدت فبلاصتي كنتسناهم ايمتى يوصلو و يقتلوني حتى انا... الثور و جمال كيقربو و انا مسمرة غمضت عينيا و بديت نشهد "اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان لا اله الا الله و..." علي بصوت جاف و ملامح جامدة: فرح الى الخيمة، الكلمات اللي نطق بيهم بقاو كيترددو في راسي بحال الصدى شفت فيه و شفت في جمال و طرت للخيمة تخشيت في الفراش بقيت كنتسناه و انا كنوجد باش نجاوبو حتى من عبارات الطليب وجدتهم دخل رمقني بنظرة عامرة اسى جاب ليا الله بحال ايلا مابغانيش نشوفو كيقتل انا شفته كيقتل من قبل نهار تعرض المخيم للهجوم اذن اشنو الفرق مابين هاداك النهار و اليوم؟ علي: ما الذي اخرجك من الخيمة؟ فرح: عندما استيقظت لم اجدك بها و انتابني الفضول لذاااا علي بدا كيقرب ليا قلت صافي هذا غيقتلني كيقرب و انا غمضت عينيا فتحتهم لقيت ايده فيها الدم نااااااري قتلني الثور المدعشش قتلنييي هئ هئ هئ هئ علي: مابك؟ كفاك بكاء سوف يفتضح امرنا، فرح: قتلتيني اولد الحرام هئ هئ هئ علي: اصمتي ايتها المجنونة، فرح: و داك الدم اللي فايدك منين جا؟ علي: انت حية يا غبية كيف ستتمكنين من الكلام ان قتلتك؟ سكت من البكاء و مسحت عينيا و خنونتي و قلت: اذن من اين جاءت تلك الدماء التي على يدك؟
الجزء العشرون: علي: ليس على هواك، خرجت فيه عينيا، ابتسم ابتسامة خبيثة و شدني من ايديا و زيرني مزيان و انا بديت نغوت و نبكي: و لاااا و مابغيتش وااااعع هئ هئ علي: ايها الطبيب يمكنك ان تبدا بعملك، الطبيب كيخيط و انا كنتنخصص خيطت راسي بلهلا يطريه ليا، سالا الطبيب و طلقني علي: شكرا لك ايها الطبيب، الطبيب: هل لنا ان نتحدث على انفراد؟ علي: اجل، خرجو من الخيمة، الطبيب: لم اقل شيئا حين رفضت ان تخلد فرح للراحة بعد ان فقدت وعيها ذلك اليوم، و لكن اليوم انا اتوسل اليك ان تتركها ترتاح ان جرحها كان غائرا و كل قواها قد خارت انها ضعيفة جدا و تحتاج للرعاية، علي: اتعرف ايها الطبيب انها تاكل كل ما ياتي امامها سواء كان اخضرا ام يابسا، انها تاكل اكثر مني و منك، الطبيب: مع ذلك اتركها ترتاح، انا اعلم انك انت السبب في ذلك الجرح، لا اريد ان اعرف اكثر و لكنني كطبيب انا انصح براحتها قليلا و بعدها يمكنها متابعة التداريب و تتمم الرسالة التي جاءت من اجلها، علي: يوم واحد، يوم واحد فقط لا اكثر... دخل علي للخيمة لقاني مازالة كنتنخصص و دموعي معمرين ليا وجهي جرني من فوق الباياص و رجعني للخيمة قبل ما يبدى الرواج في المخيم دخلني و قال: ساذهب الى التداريب اياك ان تغادري الخيمة و سوف ارسل ميرا من الحين للاخر كي تراقبك، بقيت كنشوف فيه و هو كيهدر و انا كنبتسم و متبعة مع كل كلمة كيقولها، حتى تفكرت ميرا ناري تفو نسيييت دبا غتلقاها سبة باش تجي تصفيها ليا، علي: اتفقنا؟ فرح: اجل اجل سيدي، يلاه بغا يخرج من الباب قلت: سيدي ! تلفت فيا، فرح: شكرا على الهاتف، ابتسم و تلفت بزربة و مشا... و انا بقيت فين ما تحرك الباب نقول هادي ميرا جات و لكن في كل مرة كيكون غير البرد، بقيت هكاك جاني الجوع و كرشي بدات تغني هزيت التلفون من تحت المخدة و بديت نجرب نتصل بجدة حتى بدا ثاني الباب كيتحرك قلت راه غير البرد شوية و هي تدخل ميرا خبيت التلفون تحت المخدة كانت هازة صينية في اديها تكحلت بالعمى ناري مشيت فيها تكمشت في بلاصتي و بقيت كنشوف فيها، حطات الصينية و بقات كتشوف فيا تاهي، ميرا: مابدك تاكلي؟ فرح: لا تاتمشي، ميرا: الظاهر انه انتي ما رح توفي بالوعد يللي قطعتيلي ياه صح؟ فرح: جربت و القائد مابغاش شوفي هاد الفاصمة اللي على راسي )و انا كنشير لراسي( راه بسبابك كليتها...
الجزء الحادي و العشرون: ميرا: اسمعي ! انتي ما رح يجي من وراكي الا المشاكل للكابتن علي و للمخيم كله انتي وش نحس علينا، هديك المرة قلتلك انه مافيني ساعدك تا تهربي بس بعد ما فكرت قررت انه روحتك من هالمخيم هي الحل، فرح: ماكرهتش نهرب و لكن حياتي عزيزة عليا، و انتي اللي من الصباح كتغوتي و كتقولي ماوفيتش بالوعد اللي قطعت تاتكوني انتي وفيتي، ميرا: الخطة اتغيرت مكان انه تاخدي تلفون راح تهربي من هون، فرح: قلت ليك مانقدرش نهرب واش كتسطاي عليا؟ نفكر مجرد التفكير في الهروب القائد يقطع ليا راسي، ميرا: اوكي اذا بدك تبقي هون و ماتروحي عبلدك و عيلتك انتي حرة بس رح تتحملي نتائج قرارك، فرح: ايلا بعدتي مني غير انتي نكون اسعد نساء العالم، خرجت و زدحت الباب هادي باينة كتخطط لشي حاجة اتفاقنا تلغى انا ما اقنعت علي يحولني من الخيمة هي ماجابت ليا تلفون تعادلنا، جبدت التلفون ثاني و بديت نحاول نعيط على جدة و لكن كيف المرات اللي سبقو مشغووووول مشيت للصينية مسحتها و رجعت جلست ثاني كنجرب نتصل، داز النهار و الشمس غابت و علي مازال ما رجع قال ليا واحد الراس نخرج نشوف اش واقع و لكن خفت على راسي، بقيت صابرة ساعات غلبني النعاس فاش فقت لقيت العاشرة ديال الليل ناعسة مع الدجاج و فايقة دبا تزيرت و بغيت نمشي للطواليط و لكن مكنعرفش الطريق علي هو اللي كيديني تما مللي كنمشيو نتوضاو، صبري ا فرح صبري دبا يدخل الثور بقيت كنردد هاد الكلمات غير دخل علي و انا نتعلق ليه في عنقه و بديت نجر فيه، عافاك عافاك الطواليط عافاك غنطرطق، علي: مابك هل جننت؟ ابتعدي عني يا غبية و تكلمي بوضوح، فرح: المرحاض مابقيتش قديت نصبر، خدني الى المرحاض ارجوووك، علي: هااا هكذا اذن، هيا الحقي بي، خرجنا هو غادي و انا تابعاه كنتحرق مابقيتش قديت نصبر وليت سابقاه و مانعرف فين نصد و نرجع ليه نجرو باش يزرب، وصلنا دخلت كنهرول، الله على راحة، اخيرا ارتاحيت، سير يا الثور المدعشش الله يعطيك الحكة، مخليني النهار و ماطال، نتفركع انا مثلا!، خرجت و شفت فيه لقيته حابس الضحكة بزز شاف فيا و دور و جهه باش ما ينفجرش بالضحك في وجهي، في طريق الرجعة تلاقينا بجمال، علي بحال ايلا استغرب، فرح: هالقتال الثاني جاي، علي: ماذا قلت للتو؟ فرح: لا والو والو...
الجزء الثاني و العشرون: علي: ماذا تفعل هنا؟ جمال كنت ابحث عنك، و هو كيشوف فيا، علي دارني وراه: ماذا كنت تريد؟ جمال نعت فيا بعينيه: القائد الاعلى يا سيدي، علي: ماذا به؟ جمال سكت و حدر راسه، علي فهم انه مابغاش يهدر قدامي، دار شاف فيا، فريحة فهمي راسك و حسبي خطواتك للخيمة... مشيت للخيمة و بقيت عاسة كنتسنى ايمتى يجي الثور بحال المراة اللي كتسنى راجلها هههه احساس زوين داني النعاس ثاني قبل ما يجي المدعشش.... النهار اللي رتاحيت فيه غيخرجها مني ولد الذين عارفة زهري العوج و مايدير مشينا لبلاصة التداريب هاد المرة ماكناش غنتشعبطو في الشبكة و لا غنقزو في البنوات و الشومبريرات التيرة خاوية مافيها والو غير العجاجة، وقفنا في خط مستقيم انا و البنات و جا عندنا القائد علي و معاه ميرا و واحد اخر اول مرة نشوفو، علي: ايتها المجاهدات اليوم باذن الله ستتعلمن كيف تحملن السلاح، جابو شي صنادق عامرين اسلحة و فرادى و مكاحل الحاصول اليوم الثور ناوي على خزيت تستفنا قدامه و بدينا نهزو الاسلحة من الصنادق و نرجعو لبلايصنا تقادينا مع الاهداف اللي كانو عبارة عن رجال ديال الكارطون، علي: "الله اكبر" و كل واحدة بدات كتيري في هدف مرة كتجيه في راسه مرة في كرشه الا انا فين ما تيريت كنطيح الارض و الرصاصة كتفلته تا شي واحدة ماصابت الهدف بقى القائد كيبهدل فيا و يشنق عليا باش نصحصح و نصيب ولو واحدة و لكن لا امل... جا القائد الاعلى و كلشي بدا يضرب في التحية ليه و بطبيعة الحال حتى انا كرضفت ليه راجل كبير في العمر و داير اللحية وليت كنقول مع راسي هذا البغدادي؟ لا لا البغدادي شايفة تصاوره في التلفزة ماشي هذا بقى تاهو كيحنزز فيا، رجعنا للتيراج ثاني و حتى رصاصة ماجبتها في الهدف القائد تعصب و عروقه خرجو و جاني: اين هو عقلك؟ لماذا لم تصيبي أي هدف؟ غرغرو عينيا: انااا انااا، علي: اسمعي كعقاب لك على سوف تجمعين اغشية الرصاص المتناثرة في المكان، هزني من حوايجي و جرني عنده: لن تعودي للخيمة الا اذا قمت بجمعها كلها، بديت كنبكي، ناض هاذاك القائد الاعلى و جا عندنا، طلقني الثور و وقف مستقيم، القائد الاعلى: هل هذه الفتاة جديدة؟ علي: اجل سيدي القائد، القائد الاعلى: مادام الامر كذلك فلا داعي ان تعاقبها، شاف فيا علي، و شفت فيه و فرنست زعما راني غلبته، علي: امرك سيدي، حسنا جميعكن ستجمعن ما سقط من اغشية الرصاص هيا...
الجزء الثالث و العشرون: العشية كاملة و احنا نجمعو في الغشاوات و لا بغاو يتقاداو، رجعت للخيمة مدقدقة و راسي دايخ، النهار كامل و انا تحت الشمس و انا فيا السالمة من داك النهار، حيدت الكوفية من على راسي و جلست و سرحت رجليا و مشيييييت )لابسة كسوة بيضاء مفرفرة و هازة الورد و كنطل من البالكون جات عندي جدة و قالت ليا: ابنتي راهو كيتسناك التحت شفت فيها و ابتسمت و بديت غادية فرحانة و كنقز و انا نلقى علي اييييه علي الثور المدعشش لابس كوستيم في الكحل واقف في اخر الدروج و كيتسناني و انا نازلة و الفرحة مغطية وجهي و صلت عنده و تلاحيت فيه عنقته و عنقني بالجهد و دخلنا في قبلة طوييييييييلة شاعرية مليئة بالاحاسيس... ( كنحس بالضرب على رجلي، حليت عينيا و انا كنبتسم حتى كنلقى الثور المدعشش واقف و كيضرب برجله على رجلي، علي: ماذا بك، لماذا تبتسمين كالغبية؟، جمعت ضحكتي و ضربها بتغوبيشة، علي: هل تناولت دواءك اليوم؟ ويلي على الدواء شكون عقل عليه، تفو على اللي عايش مع واحد بحالك يتفكر يشرب شي دواء يخخخخ، علي: كنت اعلم انك نسيتي تناوله، كنت محقا عندما قلت عنك غبية، انا كنبركم: الغبي هو انت الثور ما تشد فيك لا شمس لا شتاء، علي: ساغادر الان اسمعي لا تفتحي لاي كان حتى ميرا، بحلقت فيه عينيا خرج و خلاني، فين كايمشي هاد الثور هادي هي خيمته و علاش من نهار جيت و هو مكيباتش فيها؟ وفاش قلت ليه ماخاصناش نكونو بزوج هنا دار فيا و عطاني نطحة؟ شلا اسرار هنا و فضولي مغيهنيني حتى نعرف يا ربحة يا دبحة، عجباتني التسريحة وسط الخيمة حتى بديت نسمع الهدرة برا و لكن ماشي مجهدة مشيت كنتسلت طليت من واحد الشقيق في الباب كتبان ليا ميرا واقفة هي و و و و و الثور ياك قاليا مانحل على حد حتى هي و علاش هو مجمع معاها؟ القضية فيها ان بقيت مراقبة الوضع هي كتهدر بحال ايلا كترغب فيه و كتشده من ايديه، واه هادي اعترفت ليه بحبها زعما، قلبي كيضرب بزربة اش هاد الاحساس كنحس بيه، ماعجبنيش الحال يكونو واقفين بزوج ندمت علاش ضربت طليلة من الشق، رجعت فحالي...
الجزء الرابع و العشرون: دازو ساعات و ساعات و علي مادخلش للخيمة رغم انه كان غير برا حسيت بفراغ كبير شي حاجة فيا كانت مانعاني نمشي نشوف ثاني من الشق، الهدرة اللي جاية من برا مازالة كتسمع وخا ماواضحاش دارت ليا الطيارة و زعجتني مابقيتش قادرة نسمعها سديت وذنيا و تخشيت في بلاصتي و لكن و لاول مرة ماجانيش النعاس بقيت مخبية و كنتسنى الوقت اللي يدخل فيه علي، مر الوقت ثاني و انا في نفس الوضعية فعلا دخل علي و لكن كان مضروب اه مضورب و فيه الدم هزيت راسي نشوفو لقيته واقف جامد بملامح جامدة بحال شي جثة فاش شفته فديك الحالة طرت عنده و بديت نقلب فيه بايديا و نجر ليه وجهه و نقلب ليه حناكو و نمسح الدم منهم و كنقول: مالك اويلي شكون دار فيك هاد الحالة؟ فيناهوما الاسعافات نداويليك جريته و جلسته فوق الكرسي و مشيت كنجري جبت فوطة من المجر و خويت عليها الماء من القرعة و بديت نمسح ليه وجهه و نولول، ماخليت أي فرصة باش يهدر او يتحرك كنت كنتحرك غير انا و كنهدر غير انا، فجاة نطق: بعدي مني راه مافيا والو... هاد الجملة وقفت ليا الدم في عروقي حبست من المسيح و وقفت كنشوف فيه، هو طلع عينيه فيا و قال: مالكي مصدومة؟ بديت كنصرط ريقي و كنرمش من هول الصدمة، علي: الف علامة استفهام كتدور ليك في راسك ياك؟ فرح: ووو واش انت مغغغغغ... علي: كمليها مغربي اه انا مغربي، فرح: بببب بببصحح و لا طالقها عليا... علي: جلسي، جلست فوق قنت السرير كنتسناه يهدر، علي: ماكنتش باغي نخبي عليك بللي انا مغربي و لكن كنت مضطر، سمعي ا فرح السعيدي، أي حاجة غنقولها ليك دبا غتبقى هنا نسايها تفاهمنا، انا سميتي علي الوزاني قائد ممتاز في المخابرات المغربية، قبل عامين كنت عايش حياة هادئة مع العائلة ديالي و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان اختي الصغيرة انضمت لتنظيم الدولة الاسلامية، عامين ماشفت اختي، بمساعدة رئيسي قدرت انني نجي هنا في مهمة سرية بحثا على اختي بالاتفاق مع المخابرات التركية، خلال هاد المدة كاملة كنت كنقلب عليها و كنتبع أي خيط ممكن يوصلني ليها، خدمت معاهم كواحد منهم و تدرجت في المناصب حتى وليت قائد هنا، عرفت بزاف تاع الاسرار على الريوس الكبار هنا، و عرفت انه كايتاجرو في البشر، اييه كيتاجرو في البنات بحال السلعة...
الجزء السابع و العشرون: خرجت راسي من الباب كنطل ماشفت حتى واحد و مشيت كنهرول عند السيارة و لكن ماعرفت منين نزل عليا واحد الصوت كيف الصاعقة كيقول: الى اين؟ درت نشوف شكون لقيته هاداك اللي كان اليوم في التداريب مع علي و ميرا، وقفت في بلاصتي بلا منحرك لا ايد لا رجل، بديت كنبكي، الشخص: سالتك الى اين؟ هل كنت تحاولين الهرب؟ بما انني اكتشفت امرك يا فتاة فهيا امامي، ساقني قدامه بحال البهيمة و انا ماقادراش ننطق بكلمة حتى قلت صافي غنمشي من هاد الجحيم و نتهنى و لكن اللي دخل لهاد المتاهة مستحيل يخرج منها، حتى كنسمعو صوت جاي من اللور: توقف !!! هذا علي درنا عنده في دقة واحدة، الشخص: ماذا تفضلت؟ علي: قلت توقف ! الشخص: و من انت لكي توقفني الا تعلم من اكون؟ علي: كن من شئت انت الآن في مخيمي و لا احد يصدر الاوامر هنا غيري، الشخص: انت وقح ايها الولد، علي: سنرى من هو الولد بيننا و جبد فردي من خصره و زف عليه بيه جاه في راسه طاح الارض و انا طرت عند علي ضربتها ليه بتعنيقة فجاة تجمعو علينا قاع اللي في المخيم و منهم القائد الاعلى و هو داير لميرا الفردي على راسها، علي دارني وراه، القائد الاعلى: سقط قناعك يا علي، علي: حبس هاد التمثيلية اللي داير على عباد الله و كن صريح مرة فحياتك مع الناس و مع راسك، القائد الاعلى: عن أي تمثيلية تتحدث؟ انا رجل تقي و كل ما افعله هو محاولة رفع راية الاسلام و القضاء على المفسدين برفقة المجاهدين الاوفياء، علي: باركة من الاتجار في الدين و تدنيس صورة الاسلام، الاسلام بعيد عليك و على امثالك، اللي بحالك لازمهم الابادة و قليلة في حقهم، القائد الاعلى: علي لقد تجاوزت كل الحدود، ميرا: علي اهرب و اذا بدو يقتلني اتركه، القائد الاعلى: اصمتي يا فتاة، اللي جاو صوبو اسلحتهم اتجاهنا انا و علي، القضية حماضت و علي ماهازش معاه السلاح صافي هادي الاخيرة لينا شديت في ظهر علي و وركت مزيان و انا كنبكي، فجاة كنسمع صوت، طليت من وراء ظهره كيبان ليا جمال مصوب سلاحه على راس القائد الاعلى و كيقول: طلق البنت تمشي فحالها و قول لرجالك يحطو اسلحتهم ولا غنخوي هاد الفردي في راسك، القائد الاعلى طلق ميرا و هي تتخبى وراء جمال علي دار ععندي و غمزني بعينه، انا بدون تفكير اطلقت ساقي للريح و بقيت كنجري كنشوف و رايا كتبان ليا الكيرة نايضة علي كيسلخ في عباد الله كيضربهم بلا سلاح اللي جا عنده كيدخل فيه كيطيح كاو...
الجزء السادس و العشرون: و هو كيتالم اما انا خلاص في كل مرة كيقول أي قلبي كيطيح، شفت ليه في وجهه كنت قريبة منه بزاف، قلت: صافي ساليت، لبسته حوايجه ثاني و مشيت جلست فوق قنت السرير و بقيت مقابلة معاه، علي: قولي اشنو عندك، فرح: باش عرفتي عندي مايتقال؟ علي: عينيك ديما فاضحينك، فرح: الصراحة بزاف تاع الاسئلة بغيت نسولك و لكن انت قلتي ليا مانسولش، علي: هادشي فاش كنت قائد المخيم، دبا سولي و انا غنجاوبك، فرح: غتهربني من هنا كيف قلتي و لكن انت ايلا عرفو اشنو درتي مغيرحموكش، علي: شكون قالك انا غنبقى هنا رجلي برجلك حتى للحدود باش ترجعي للبلاد سالمة، بديت كنبكي: هئ هئ هئ: كون سولو المغرب واش بغاني نرجع ليه غيرفض، انا كنت كارهاه و كان كل همي نخويه و نبدى حياة جديدة في تركيا، بلادي ماغتقبلش بيا ايلا خديتو رايها، علي: ماتقوليش هكا الهبيلة، مسحي مسحي دوك الدموع و ديك الخنونة، مسحت وجهي و قلت: و لكن كيفاش غتمشي من هنا و انت مازال ملقيتي اختك، علي: وئام مشات من هنا قبل مانجي اذن اش غنبقى ندير، فرح: و فيناهي دبا؟ واش عندك عليها شي معلومة؟ علي: اختي ماكيناش في سوريا كلها، الباب كيدق، دخلت ميرا: ايها القائد السيارة التي طلبت جاهزة، علي: اشكرك يا ميرا، ميرا: و لكن يا سيدي هل تستطيع الفتاة قيادة السيارة ام سيرافقها احد؟ علي: انا، انا سارافقها، ميرا تصدمت: و لكن.. علي: ميرا اطلب منك ان تلتزمي الصمت من فضلك و لا تخبري احدا بالذي ساقوله لك، ميرا: ماذا هناك اخبرني، علي: انا من المخابرات المغربية و زرعت هنا من اجل تفكيك هذا التنظيم و البحث عن شخص، اعلم انك اتيت هنا عن اقتناع و لكن ما تفعلينه خطا، لن اجادلك بمعتقداتك، كما انني اعلم انك ستلتزمين الصمت، حنات راسها و بدات كتبكي و هو يشد ليها في كتافها و بقى كيسكت فيها بقى فيا الحال و انا كنشوفهم في هاديك الوضعية ماقدرتش نصبر: أي أي دار عندي علي: فرح مالكي؟ فرح: ضرتني الجرحة، شاف فيا و طلع حاجب و نزل الاخر زعما راه فهمني اش قصدت، ميرا: كون متاكد اني ما رح قول شي لاي مخلوق ولو على جثتي، و دارت عندي، اسمعي يا فرح اذا صار للكابتن علي شيء ما راح سامحك، و مشات، بقيت شادة راسي و كنشوف، علي: هيهوو مالكي ساهية؟ فرح: و ايلا دارو ليك شي حاجة بسبابي غتسامحني؟ علي: بديتي ثاني تفكري بغباء نوضي نوضي قبل مايلاحظ شي واحد السيارة اللي على برا، فعلا نضت من بلاصتي و تميت قاصدة الباب درت شفت فيه، و انت؟ علي: انا غنبدل عليا و نلحق عليك، فرح: ماتخلينيش نمشي بوحدي، علي: ايلا بغيتي تبقاي حتى نبدل بقاي ماعندي حتى مشكل، اويلي هذا كيتفلى، لا لا انا غنخرج و لكن ماتعطلش...
الجزء الخامس و العشرون: و انتي من هاد البنات، عائشة المساعدة ديالي المهمة ديالها هي انها توقف فاروق و امثاله على الاتجار بالبنات كانت كتوقف في الحدود و كتمنعهم انهم يدوزو لسوريا، كاتسولي فيناهو فاروق دبا، فاروق و سليم ماتو على ايد عائشة، فاش حبستهم في الحدود التركية السورية، ضاربو مع بعضهم و كان تبادل في اطلاق النار و عائشة تمكنت من قتلهم، و فاش كانت غترجعك لاسطنبول و منها للمغرب تعرضت لمشكل لخلاها تجيبك عندي، ماكنتش بغيت جمال يشوفك في المرة الاولى لانه حتى هو خدام معايا و كنت خايف منه انه يقولها لشي عنصر من العناصر اللي معانا هنا و توصل حتى للقائد ديالي في المغرب، فرح: و علاش قلتي ليا انه مامسموحش نكون معاك داكشي علاش خبيتني على جمال؟ علي: لانه فعلا مامسموحش و هاديك الساعة كان ضروري يبقى وجودك معايا سر، اه و نسيت داك الرجل اللي قتلت هاديك الليلة هو السبب في انه اختي انضمت للتنظيم، و قتله كان اقل حاجة نديرها معاه، فرح: و علاش كتعاود ليا هاشدي دبا ياكما بغيتي تقتلني تا انا؟ علي: مابغيتش يوقع ليك اللي وقع لوئام و انت مغاتبقايش هنا الليلة غتمشي من هاد المخيم، فرح: كيفاش؟ علي: كتعرفي جهاد النكاح؟ عندك شي معلومة عليه؟ خرجت عينيا، علي: الالة من نهار جا القائد الاعلى حط عليك العين و وليتي انتي هي الفريسة الجديدة دياله، ايلا مامشيتيش من هنا قبل غدا غيديوك عنده، فرح: اويلي؟ عافاك خرجني من هنا مابغيتش نمشي عند هاداك الشارف، علي كيضحك: راه هادشي اللي من الصباح و انا كنشرح ليك فيه، ميرا قبيلة جات قالت ليا انه غدا في الصباح خاصكي تمشي لخيمته و يعلم الله اش غيدير فيك، و طلباتني باش نصيفطك من هنا، و لكن الجاسوس دياله سمعنا و كان غادي يفضحنا و ضاربت معاه داكشي باش كنبان ليك في هاد الحالة، فرح: و فين هو دبا ياكما مشى وصلها ليه، علي: كوني هانية الجاسوس دبا تحت التراب، فرح: قتلتييييه؟ علي: لا ماشي انا ميرا اللي قتلته، نقزت و طحت ليه على رجليه: هالعار الشاف خرجني من هنا، ندير ليك اللي بغيتي غير الشارف لا، علي بعدني منه: راه هادشي هو اللي غيوقع مستحيل نخليك هنا، لمعو عينيا و تلاحيت عليه بتعنيقة، علي: اوف أي أي، فرح: سمح ليا، شفت في ايده لقيتها كتقطر بالدم، اويلي راك مجروح وريني نشوف، شاف في ايده و شاف فيا: هادي اقل حاجة ممكن توقع ليا هنا انا ولفت بحال هكا شوية و غيحبس الدم، فرح: لا لا مستحيل نخليك كتنزف بحال هكا، فيناهي علبة الاسعافات الاولية؟ علي: تحت السرير، طرت جبدتها و جيت عنده حيد حوايجو الفوقانيين و بقى بتيشورت نص كم كحل، بقيت كنعقم ليه في الجرح...
الجزء الثامن و العشرون: النحس تابعني فين مامشيت و انا كنجري حتى لقيت قدامي واحد سيدي مولاي السور اواه سور وسط الخلا و القيفار، تلقاه قاعما كان غير شافني هاربة تشقت الارض و خرج منها باش يحبسني بفففف، وقفت كنبحلق فيه حتى سمعت صوت ورايا كيقول: اياك ان تهربي ان فعلتها ساطلق النار، تلفت لقيت زوج مدعششين جايين يجريو جهتي، اوعدي كون غير طاحت بيا الطيارة النهار الاول و لا وقع ليا اللي وقع، شفت فيهم وشفت في السور، فريحة تشجعي وخا غير هاد المرة و ايلا بقيتي حية عيشي جبانة، عليت عينيا في السور و انا نتلاح هوما جايين كيغوتو و انا كنتشعبط و بداو كيتيريو في السماء، ايديا مابقاوش كيتحكمو و قلبي بغى يوقف بقيت كنتشعبط حتى طلعت فوقه و دوك الزوج مازال ماوصلوني و لكن كيتيريو ممكن تجي فيا شي رصاصة في أي لحظة زهري و انا عارفاه، نقزت للجهة الاخرى و بقيت كنجرجر في رجليا و لكن ماوقفتش داك الجري اللي كليت عليه العصى في التداريب جاب نتيجة، كملت نحو المجهول ماعارفة فين متوجهة المهم نخرج من الجحيم و ايلا بغات تجي الموت مرحبا بيها، تفكرت علي اللي بقى كيضارب مع هادوك الجنوس و واش قتلهم و لا قتلوه جلست في الارض و بديت كنبكي و نغوت: عليييييي هئ هئ هئ ماتخلينيش بوحدي، قررت انني نرجع للمخيم و اللي ليها ليها، وقفت و مسحت دموعي و انا عوالة نرجع حتى كنشوف شيحاجة دخلت في السور طاح الارض مابقى منه حتى جزء واقف، كانت سيارة جيب مكسيرية و متجهة عندي تسمرت في بلاصتي و انا كلي كنترعد و لكن كيف كيقولو الفقر و الشجاعة انا الخلعة و التسنطيح وقفت و خرجت عينيا و كنتسنى المواجهة معامن الله اعلم، الجيب جاية مكسيرية وقفت عند رجليا الضوء عماني ماخلانيش نشوف شكون فيها درت دراعي على عينيا، جا الصوت: فرح طلعي، يااااااه هذا ثوري المتدعشش زعما علي، علي: مابغيتيش طلعي على خاطرك المهم راهوم جايين تابعينا، حيدت دراعي على عينيا و طرت ركبت حداه و انطلقنا... تبعونا زوج سيارات و بداو يتيريو على الجيب اللي حنا فيها، علي: كتعرفي تسوقي؟ فرح: هااا، لا ماكنعرفش، علي: دبا تولي تعرفي، فرح: كيفاش؟ علي: اجي لبلاصتي، فرح: اويلي و انت فين غتمشي؟ علي: غنتبخر، اش غندير مثلا غنواجههم ايلا ماتخلصناش منهم هنا ماعمرنا نتخلصو منهم، فرح: كيفاش غتواجههم و انت ماعندكش سلاح؟ ياك الفردي اللي كنتي هاز شيرتي بيه على هاداك قبيلة؟ علي: مال تفكيرك محدود، جبد فردي من مجر السيارة، بلقت فيه عينيا، علي: يلاه اجي بلاصتي، فرح: واش مكتفهمش راني قلت ليك مكنعرفش نسوق، علي: و انا قلت ليك غتولي تعرفي، تبادلنا و وراني منين نكسيري و منين نضرب الفران، و بديت سايقة شحال زوينة السياقة ايلا بقيت حية و رجعت للمغرب اول حاجة ندير هي نشد البيرمي اويلي على المسخوطة اشمن بيرمي اول حاجة خاصكي تديري هي قيام الليل و اطعام ستين مسكينا... بقيت سايقة و عايشة الاكشن اما علي فخرج من سرجم السيارة و بقى كيتبادل اطلاق النار مع هادوك و الرصاص كيطاير رصاصة تجي في السيارة رصاصة تفلتها بقينا هكاك حتى تمنكن علي من انه يفش الروايض ديال سياراتهم و بعدنا عليهم و فقدونا للابد...
الجزء التاسع و العشرون: رجع علي لبلاصته و انا لبلاصتي، و انا راسمة على وجهي ابتسامة عريضة ديال النصر اوووف و اخيرا خرجنا من جحيم الارض حمدتك يا ربي و شكرتك، علي: مالكي كتفرنسي؟ ضحكينا معاك، فرح: زعما صافي تهنينا من داعش؟ علي: اشنو بان ليك؟ عصافير بطني بدات تزقزق جاني الجوووووع، علي سمعها: جعتي ثاني؟ حشمت منه: اه، علي: هاد الكرش عندك ماكتعرف لا حرب لا سلام ديما جيعانة يا ربي السلامة، فرح: هييي قول اللي بغيتي الا كرشي ماتعايرهاش، علي: قلبتي وجهك اشنيولة، ماكملاش ساعة هادي باش كنتي طايحة ليا على رجليا و كترغبيني نخرجك مع المخيم، فرح: الله يرحم بيها الوالدين، بسباسك جعت عرفتي شحال و انا نجري و نتعكل في حوايجي و هاد البروتكان زايد النص تاع وزني، علي: كون ما تدربتيش نص المسافة اللي جريتي ماكنتيش غتقدري تجريها، فرح: اشنو بغيتي تقول زعما؟ كنتي كتدربني لهاد النهار؟ علي: فهمك كفاية، برقت فيه عينيا، علي: هزي واحد قرعة الماء من الكرسي اللوراني لا شوية تقولي عطشتي، هزيت القرعة بديتك نشرب وانا نتفكر السبان اللي كنت كنسبه بالدارجة زعما راه ماغيفهمنيش و انا نبزق الماء قدامي و على حوايجي، علي: تفو مالكي؟ فرح: كنتي كتفمني فاش كندعي عليك و كنسبك ياك؟ علي ابتسم: اه، فرح: يلعن دين امي انا، سمح ليا الشاف راه كنتي كتعصبني و هاداك السبان كان غير من وراء قلبي، علي: انا ما قلت والو، فرح: هي مامقلقش مني؟ علي: لا، فرح: يوبييي، الشاف ! علي: اشنو ثاني؟ ميرا و جمال فين خليتيهم؟ علي: مللي هربتي انا لاهيت هادوك الناس و جمال خدا ميرا و هربو من اتجاه اخر، غيكونو دبا في امان، جمال رجل شجاع و تاواحد مايقدر يوقف في وجهه، ايلا بقيت كنهدر غنعطش و انتي تبارك الله خويتي الماء اللي كان عندنا، نعسي نعسي راه مازالة الطريق طويلة، حنززت فيه و عوجت فمي و غمضت عينيا و مشيييييت، فرح فيقي فيقي، نضت مفزوعة: اش اشنو بغيتي؟ علي: قربنا للحدود مابغيتيش ترجعي لداركم؟ فرح: على شحال داز تاع الوقت؟ علي: 3 سوايع، خرجت عينيا: دازو 3 سوايع و انا خامرة كي البقرة تفو عليا، علي: غتلاقاي بواحد الشخص مدة ماشفتيه، فرح: شكون؟ علي: عائشة، فرح: قول عائشة اللي فلقتني، علي بدا يضحك: ههههه عبرت عليك، فرح: و كيفاش غنرجع للمغرب و قاع وراقي كانو عند فاروق؟ علي: عندك الصح انت بقرة، انا علي الوزاني و هاد التفصيل الصغيور ماغيفوتنيش، نهار عائشة خداتك من بين ايدين فاروق و صاحبه خدات ليهم قاع اوراقك، و مللي سلمتك ليا عطاتهم ليا و بقاو عندي هاد المدة، بقيت كنشوف فيه بذهول عنده الحق انا بقرة و هولندية كمان، علي: وفاش قلت ليك خرجي من الخيمة باش نبدل حوايجي خديتهم معايا باش تمكني من الرجوع للمغرب، بقيت كنشوف فيه اشمن كنشوف فيه قول كليته بعينيا زوين و ذكي و قوي و شجاع و زيد عليها مغربي، و فوق هادشي راجل ماخلاهمش يبيعو و يشريو فيا، انا كنبغي هاد الراجل و الله تا كنبغيه، علي: مالكي سكتتي؟ فرح: والو، وصلنا للحدود كانت الشمس قربت تشرق، لقينا عائشة كتسنانا، وقفنا و نزلنا سلمنا عليها، علي: هاني رجعت ليك الامانة، عائشة: لم نلتقي منذ 3 اشهر يا فرح الم تشتاقي لي؟ فرح: و الله تا توحشتك ابنت الناس و لكن ماضربينيش، علي و عائشة بداو كيضحكو، عائشة: كنت مجبرة انا اسفة، فرح: لا لا بلا ماتاسفي، لا بغيتي تزيدي ضربيني تا دبا مرحبا، علي: سكتينا الهبيلة، عائشة، ها فرح معاك و ها اوراقها وصليها لاسطنبول و بقاي معاها حتى تركب الطيارة للمغرب، عائشة: اطمئن ساضعها في عيني، عطاها باسبوري و الاقامة و قاع اوراقي، و شد ليا في كتافي، علي: فرح ! انتبهي لراسك، و ماتبقايش نية اللي جا يديك، بديت كنبكي، الشاف انا، فين غتمشي ياك قلتي وئام ماكيناش في سوريا؟ علي: و ماكيناش حتى في تركيا، وصلتني اخبار بللي وئام في بيروت، فرح: بيروت !!!! علي: اه و انا غنمشي للبنان باش نجيبها من تما...
الجزء الحادي و الثلاثون: فرح: قول بعدا الله يعطيني قلب نبدل بيه هذا اللي عمرتي انت، علي شاف فيا و نزل من السيارة، فرح: فين غادي؟ علي: فين غنمشي مثلا! غنشري حوايج باش نبدلو علينا، على انتي كون حطيتي حوايجك اش غتلبسي؟ حشمت و حماريت و بديت نعمر في كريشتي اللي هي المهمة، علي: مللي كنقول ليك الله يعطيك عقل ماعجبكش الحال، مشا و انا جالسة في الجيب كانكل و كنتمنظر في عباد الله ساليت و بقيت نتسنى حتى جا و جاب معاه بلاستيكات، علي: نزلي ! فرح: فين؟ علي: بغيتي تبدلي هنا؟ فرح: هااا علي: ايوا نزلي راه تابعانا الطريق، فعلا نزلنا و دخلنا لواحد الكافي بالتخبية مشينا للطواليطات دخل علي لتاع الرجال و انا لتاع النساء، حليت البلاستيكة و جبت منها بودي ابيض نص كم و كولون ازرق و سبرديلة، هادشي زوين احسن من هاد الشروط اللي كان ملبسني في المخيم، لبستهم و قاديت شعري اللي شحال ماشفته، درت ليه سفنجة و خرجت من الطواليط لقيته كيتسناني واااو شحال متيتز لابس سروال كحل و تيشورت كحل و جاكيت في الكري و بروتكان واااو هاد الزين كامل كان مخبيه في حوايج داعش، بقى كيشوف فيا مطولا و انا حشمت و حنيت راسي، علي: دبا وليتي كتشبهي للبنات، فرح: هااا انا من نهاري بنت ماشي غير كنشبه ليهم، انت اللي كنتي ملبسني حوايجك او بالاحرى مخبيني في حوايجك، علي بدا يضحك هههه، ركبنا في السيارة و اتجهنا لعنوان كان عنده عطاه ليه شي واحد في سوريا، علي: مالكي عنيدة علاش مابغيتيش تمشي مع عائشة، فرح: الشاف ! انا ماكنخليش الناس اللي كيكونو دايرين فيا الخير، و انت ماشي غير درتيه فيا انت ضحيتي بحياتك على قبلي و اقل حاجة نديرها ردا على جمليك هي نقلب معاك على وئام، علي: درتي عقلك، فرح: مالني كنت خارجاه، و ربعت ايديا، علي شاف ضربة على ايدي و وقف الجيب، علي: مالكي في ايدك؟ فرح: مانعرف، شفت فيها لقيتها زرقة، هاااا اويلي هاد الضربة منين جاتني هئ هئ هئ، علي: واش كضرك؟ فرح: لا: و علاش كتبكي؟ فرح: بقيت فيا، علي: باز لوجهك، هادي غتكون غير من التداريب، فرح: و كتقولها بكل اريحية، علي: طبعا غنكون مرتاح، كون ماتدربتيش و ماضربتيش تامارة ماغاتقدريش تنقزي هاداك الحيط، فرح: و في هادي عندك الحق، ايوا صافي ماتبقاش فين ما جبدنا الهدرة تفكرني بانجازاتك، علي: هاحنا وصلنا، نزلنا من الجيب لقينا العنوان اللي عنده ديال كنيسة، علي: وئام اش غتكون كدير في كنيسة؟ فرح: و قيلة ولات راهبة، علي حمر فيا عينيه، عرفت راسي زبلتها، لا زعما بغيت نقول أي كنيسة كيكون شي دير تابع ليها يمكن تكون فيه كلشي وارد، علي: عندك الحق يلاهي ندخلو، دخلنا للكنيسة لقينا واحد القس سولناه واش كاين شي دير تابع للكنيسة و فعلا اللي فكرت فيه طلع صحيح،
الجزء الثلاثون: ضرب ليا على كتافي و تم غادي و لكن شديته من ايده: ماتمشيش !! علي حيد ليا ايدي: فرح سمعي هدرتي وسيري، و ايلا رجعت للمغرب كنواعدك غنتلاقاو، فرح: مابغيتش نمشي للمغرب، خطفت باسبوري و الاوراق من ايد عائشة، رجلي برجلك للبنان ! علي: فرح ! احنا ماكنلعبوش هنا، فرح: و شكون قال ليك انا كنلعب، مامفارقاش معاك، و اختك غنلقاوها بزوج، علي: فرح ماتعصبينيش و سيري مع عائشة، خليتهم واقفين و مشيت ركبت في السيارة، جا عندي علي: اشنو عندك فداك الراس؟ فرح: عندي انت ! اسمع الشاف انا كنبغيك و فين مامشيتي غنمشي معاك و حتى ايلا بغيتي ترجع لعند الدواعشة نرجع معاك ماعندي حتى مشكل، علي صدماته هدرتي متوقعنيش نقول ليه انني كنبغيه في هاد اللحظة بالضبط و لكن الظروف اللي مريت بيها في هاد المدة تعلمت انني نواجه أي حاجة و باي طريقة، علي: و ايلا قلت ليك انني ماكنبغيكش، فرح: ميرا كنتي عارفها كتبغيك و هي عارفاك عارف و عارفة انك ماكتبغيهاش حتى انا ندير بحالها زائد تاواحد ماطلب منك تبغيني، انا حبي خاص بيا انا ماطلبتش منك تبادلني باش كنحس، علي: ماغتنزليش ! فرح: لا، علي دار عند عائشة شاف فيها و عطاها اشارة باش تمشي، فعلا لوحت ليا بايدها و حتى انا شيرت ليها و ركبت سيارتها و مشات، علي ركب حدايا مانطق بحتى كلمة، حتى انا ماهدرتش اش غنقول و انا فضحت راسي براسي يعلم الله اش كيدور ليه في داك الراس، كيقول وقيلة هاد الهبيلة اللي تلاقات بيه كتولي تبغي، وخا قال ليا ماكيبغينيش جاتني عادي ماكنتش كنتسنى منه يقول ليا حتى انا كنبغيك و نديرو تعنيقة شاروخان و كاجول في ديلوالي، و لكن داكشي اللي دار معايا و وقفته معايا ماعمرني نساها و غنحاول نعاونو باش يلقى وئام، داتني عيني ثاني، فرح ! فرح ! حليت عينيا لقيت ثوري المتدعشش قريب مني و كيشوف فيا، قفزت من بلاصت: ااا اش كدير هنا؟ علي: فين بغيتيني نكون؟ هادي سيارتي و انت اللي لصقتي فيا، فرح: لا زعما اش كدير قريب مني؟ علي: كنفيقك باش تخشي في وجهك، لمعو عينيا و قلت: جبتي ليا الماكلة ياك؟ فيا الموت د الجوع الله يحفظك ليا الشاف، علي: كولي بزربة باش تبدلي عليك هادوك الحوايج، فرح: علاش غنبدلهم؟ علي: احنا دبا في بيروت ياكما عجبوك و بغيتي تبقاي لابساهم ديما؟ فرح: الصراحة ولفتهم، علي: كولي كولي الله يعطيك عقل،
الجزء الثاني و الثلاثون: مشينا للدير و لكن مامسموحش لأي واحد يدخل، مشينا وراء الدير طلعني علي فوق السور، علي: فرح غانعتامد عليك في هاد المهمة، فرح: كيفاش انت ماغاديش طلع؟ علي: غنطلع و لكن ماغنقدرش ندخل للداخل و انتي بنت ساهل عليك تتسللي وسطهم و لكن انا راجل و كيف كتشوفي )عظمة على عظمة خخخخخ( فرح: غتبقى مقلز هنا بحال الزرزور؟ علي لا حتى انا غندخل للدير و لكن غنبقى بعيد، فرح: ايوا صافي، غنلقى طريقة باش نلقى اختك، ماتنساش راك محزم براجل، علي شدني من كتافي: فرح كنبغيك، هااااا ااااش قلتي عاود احمباك وقيلة ماسمعتكش مزيان، علي: كنبغيك الهبيلة، هيهيهيهي كتقول ليا هكا باش نجيب ليك اختك، كون هاني وخا ماتقولش ليا هكا انا غنجيبها و المراة هي الكلمة، علي: ياك عاد دبا كنتي راجل؟، فرح: بحال بحال الله يرزق غير الصحة و السلامة، علي: يلاه نزلي و لكن بشوية، فرح: غنزل و لكن بلاتي: علي: اشنو؟ نقزت عليه بسته في حنكه، علي تصدم مسكين و ماشدش التوازن تاعه و جرني معاه و طحنا خباااااااط لداخل الدير، نضنا علي: ناري يا فرح شحال منحوسة، فرح: كنت عارفة انني منحوسة و لكن اليوم تاكدت واش اعباد الله الرجل اللي كنبغي حتى طلعنا فوق السور عاد تفكر يعترف ليا، صوت: مين هنيك؟ علي سد ليا فمي و جرني وراء واحد الزريعة، شششش، الصوت: في حدا هون؟ بقينا مخبيين تما حتى مابقيناش سمعنا الصوت، علي: فرح! غنتسناك هنا، مشيت كنتسلت و فين مابانت ليا شي راهبة كنتخبى عليها ولفت نتخبى خخخخ، دخلت مع واحد الباب و بقيت غادية في الكولوار، شفت باب محلول و مشيت نشوف اشنوك اين تما، لقيت بللي غرفة ديال شي راهبة، بان ليا لباس تاع الراهبات معلق و بلا تفكير طرت عليه لبسته و خرجت، الاهم نسيته ماكنعرفش وئام و حتى علي ماوصفهاش ليا ياك هو علي الوزاني ذكي كيفاش داز عليه هاد التفصيل العملاق، دبا مانقدرش نرجع عنده قررت انني ندير شرع عينيا و نقلب عليها، بما انه هي مسلمة فماغتكونش لابسة بحالهم و حتى اذا كانت لابسة انا غنهدر مع قاع الاخوات اللي تما و اللي لاحظت انه لهجتها فشكل غنديرها ضمن دائرة شكوكي، بقيت نتسارا و فين مالقيت شي اخت نقول ليها مرحبا، و كلهم كيجاوبوني عادي حتى وصلت لواحد البلاصة بحال المدرسة، بقيت كندور و انا كنسمع صوت تلاميذ في القسم، طليت من السرجم شفت التلاميذ و لقيت استاذة كتقريهم بقيت مراقبة الوضع حتى سالاو خرجو و لكن بقات هي في القسم، جات واحد الاخت و دخلت للقسم، قربت حدا الباب على الله نسمع اش غيقولو، و انا نسمع... استاذة وئام مابدك تجي تتغدي؟ اواه اش سمعو وذنيا و الله تا سمعو استاذة وئام قربت عاود ثاني سمعت... لا مافياش الجوع شكرا، على راحتك حبيتي، خرجت هاديك الاخت و انا تلصقت في الحيط باش ماتشوفنيش، غير مشات و انا ندخل للقسم، وئام: فاش ممكن نساعدك؟ فرح: انا اللي غانساعدك، وئام: شكون انتي؟ و علاش كتهدري هكا؟ فرح: ايلا جيتي معايا غتعرفي شكون انا، وئام: فين غنمشي معاك؟ فرح: ثيقي فيا و يلاه، فعلا وئام مشات معايا ما وقفنا حتى وصلنا عند علي، وئام شافت علي و بداو الدموع كينزلو، علي حتى هو بدى يبكي و تعانقو في جو حنين و كئيب هوما يبكيو و انا نبكي، علي: علاش اختي علاش؟ وئام: خوياااااا هئ هئ هئ، علي: عامين ا وئام، وئام: سمحو ليا اخويا سمح ليا انت و ماما وبابا، علي: احنا مسامحين ليك، غير رجعي معايا يشوفوك، وئام: باشمن وجه بغيتيني نرجع، علي: ماتقوليش هكا بابا و ماما كايتسناوك كل يوم ايمتى تدقي الباب...
الجزء الخامس و الثلاثون: مشيت حليت الباب لقيت لقيت لقيت اااه لقيت وئام، طرت عندها عنقتها، وئام: كيف دايرة احبيبة، توحشتك، انا و بلا مانحس لقيت راسي غارقة في دموعي، وئام: مالكي احبيبة؟ و انا غير كنبكي خرجت ميرا من حدا الباب، مفاجاة !!! انا تصدمت وئام فهمناها و لكن ميرا و هنا في المغرب، كيفاش !!! و حتى جمال جا، جمال: كيف جاتك المفاجاة؟ فرح: اشمن مفاجاة هادي راها صدمة، ميرا: مابدك ياني اجي لعندك خلاص انا راجعة عسوريا، فرح: لا لا لا لا الا سوريا ماترجعيش ليها انا نديرك في عينيا و لكن كيف درتي ليها، جمال قصة طويلة من بعد و نعاودو ليك، تعانقنا انا و ميرا، فرح: علاش باقيين عند الباب دخلو دخلو، وئام: بلاتي حتى تشوفي شكون جبنا معانا، فرح: شكون؟ حتى نزل علي من واحد السيارة كانت مبلاصية بعيد و تم جاي جهتنا، لابس كوستيم كحل بحال هاذاك اللي شفت في الحلم، هاااااا الثور هنا واااع توحشته هئ هئ هئ، علي: مالكي كتغبني ثاني؟ ماجيتش تبكي جيت تبكي، تعلقت ليه في عنقه و بديت نضرب: ياك هاد المدة كاملة مخليني كنموت كل نهار و بلا ماتسول و دبا جاي تفرنس و كانه تاحاجة ماوقعت؟ علي: نزلي نزلي جاو معايا شي ناس، فرح: شكون هاد الناس؟ نزلو من السيارة والدين علي و جاو عندنا سلمت عليهم و دخلنا كاملين للدار، جدة فرحت بيهم و بداو كيهدرو، اب علي: الحاجة احنا اليوم جينا طالبين راغبين ايد بنتكم فرح لولدنا علي، جدة: ماغنلقاش احسن من علي لبنتي، اب علي: ايوا على بركة الله نقراو الفاتحة، نقزت حبس حبس حبس اعمي، كلشي شاف فيا، فرح: مانقراو الفاتحة تاتعطيوني عنوانكم و شفت في علي و تعطيني نمرتك، لا تولي غابر و مخليني مرة اخرى معلقة مانا مزوجة مانا مطلقة، كلشي انفجر بالضحك، قرينا الفاتحة و سولني علي فين نبغي نسكن واش في تركيا و لا في المغرب انا قلت ليه ماعمرني نخوي الموغريب و خا تقول ليا نعيشو في القمر، التيتيز اللي غنمشي على قبله لتركيا هاهو غنعمر بيه داري، دوزنا نهار زوين، بانو ليا جمال و ميرا مفاهمين و كيضحكو و عند الخرجة جريت علي نسولو: هادو مالهم من الصباح و هوما يوشوشو و يفرنسو اش بينهم؟ علي: داكشي اللي بيناتنا انا وياك بينهم حتى هوما، هاااا اجيو هادوك الزوج ايمتى كنتو ناويين تقولو ليا حتى تولدو ياكم؟ بداو كيضحكو عليا كالعادة، داز العرس من داكشي دوزنا شهر العسل في اكادير طبعا انا اللي ختاريت المدينة المهم في المغرب الحبيب...
الجزء الثالث و الثلاثون: فرح: سمحو ليا غنخليكم تهدرو عامين ماشفتو بعضكم اكيد عندكم شلا مايتقال، وئام: لا غير خليك، فرح: سمعت قبيلة بللي بغاو يتغداو غنمشي نعاونهم من حدني لابسة هاد اللبس، علي: بلا ماتحبسيها اوئام كلشي الا كرشها، مشيت تخبيت وسطهم تغديت و رجعت لقيت علي و وئام كيضحكو عجبني المنظر و بقيت واقفة بعيدة و كنشوف، علي: مالكي واقفة تما اجي، قربت منهم، علي: غنتسناوك بفارغ الصبر اختي، فرح: كيفاش غتسناها على ماغتمشيش معانا؟ وئام: اتفقنا انا وعلي انني من بعد ماغيسالي الفصل الدراسي تاع الدراري اللي هنا غنمشي للمغرب، فرح: فرحت ليكم اختي وئام، و غنبقى نتسناك بحال علي و اكثر، وئام: شكرا افرح، فرح: لا لا بلا ماتشكريني اللي خاصو يشكرني هو هاد الثور اللي حداك، علي: كيفاش؟ فرح: اه خاصك تشكرني، كون ما انا قاع ما تلقى اختك، سمعي ا وئام و حكمي، في الحدود السورية التركية كان بغى يتهنى مني و لكن انا اصريت انني نجي معاه، و كون مالصقت فيه ماكانش غيلقاك كيفاش غيدخل للدير و هو قد الحيط، وئام: خويا فرح عندها الحق شكرها، علي: تانفكر، فرح: كيفاش تاتفكر؟ عليه سرق بوسة مني بزربة، هااااا ولكن انا ماسمحتش ليك، علي: تا انا قبيلة ماسمحتش ليك، حشمت قدام وئام و سديت فمي، توادعنا مع وئام و اتجهنا لمطار بيروت، ركبنا في الطيارة و انا طايرة قبل ماتطير هي، علي: شفتك رجعتي تفرنسي ثاني اش وقع؟، فرح: فرحانة، علي: انتي ديما فرحانة اش تغير اليوم؟ غنرجع للمغرب و نطلب منه السماحة، و غنشوف جدة اللي ماهدرت معاها من نهار خرجت من الدار حتى داك المشقوف اللي عطيتيني مابغى يشد، علي: ولى مشقوف؟ راسك كاياكلك وقيلة توحشتي شي نطحة، شديت بلاصة الجرحة و تفكرت نهار الخياطة و انا نسكت، طرنا للمغرب و الطريق كاملة و احنا نتناقرو و فين ما فقصته كيجبد ليا العصى و الخياطة... وصلنا للمطار و اول حاجة درت هي سجدت لله، الحمد لله بقيت حية باش نتسامح مع ارضي، الحمد لله الحمد لله، علي: ويلي نوضي بغيتي تفضحينا، تفكرت راسي في المطار و نضت وقفت حداه، عرفتو شكون لقينا كيتسنانا، البوليس، اه البوليس، و لكن ماجاوش باش يشدوني، جاو يستقبلو علي لانه اتمم المهمة اللي مشى لسوريا على قبلها فاش هربنا من المخيم قدرت القوات السورية انها تقتحمه بفضل المعلومات اللي كان كيعطيها علي للمخابرات التركية، ايوا استقبلونا و ركبنا في السيارة باش يوصلوني لدارنا و انا فرحانة و كنفرنس، علي: شفتك كتفرنسي؟ فرح: مالك مابغيتينش نضحك، انا دبا في بلادي و تهنيت من داعش للابد، علي: يحساب ليك راسك صافي ساليتي، فرح: و على اشنو باقي ياكما غيدخلوني للحبس بتهمة التطرف؟ علي: لا و لكن خاصك تمشي غدا للكوميسارية باش تعطيهم شي معلومات و تقادي شي توراق، فرح: هااا خلعتيني اولد الناس، علي: على سبة، وصلني علي لدارنا لقيت جدة كتسناني مسكينة و فرحانة بيا غير وصلت عندها و هي تحتي عليا بقرصة، ياك المسخوطة ياك قلت ليك ماتيقيش في أي واحد، و مامشيتي حتى درتي اللي في راسك، سرك، سرك، فرح: اييه سري اجدة و الله تا سري، غير باركة من القريص راه السيد كيشوف، جدة انتبهت لعلي، و قالت ليا بشوية، هاد التيتيز جبتيه من تركيا؟ فرح: لا هاد التيتيز مغربي قح، جدة: البلاد عندنا ماكتفرخش بحال هاد الاشكال، و قيلة امه سرقته من تما، فرح: اويلي اجدة دبا يسمعك، علي كيضحك، جدة: سمح ليا اوليدي ماقلتش ليك دخل، علي: لا ماشي مشكل اجدة، واش ممكن تا انا نقول ليك جدة؟ جدة: اييه اوليدي قولها انت احسن من هاد المسخوطة...
الجزء الرابع و الثلاثون: مشا علي و لكن قال ليا بللي غدا غيدوز عندي مع التاسعة تاع الصباح يديني للكوميسارية، نعست هاديك الليلة في فراشي مرتاحة، نضت في الصباح فطرت و تسنيت حتى يجي علي، دق الباب نضت كنقز نحل على علي و لكن مالقيتوش عرفتو شكون لقيت جمال، جمال: صباح الخير، فرح: صباح النور، فيناهو علي؟ جمال: الشاف علي جاتو مهمة لتركيا و قال ليا نديك اليوم للكوميسارية، فرح: كيفاش مشى بلا مايقولها ليا؟ جمال: هادي هي الخدمة اختي فرح، يكمل خدمته اللي مشى على ودها و غيجي، حنيت راسي و مشيت مع جمال للكوميسارية سنيت شي اوراق و سولوني على فاروق و سليم و بزاف تاع الاسئلة شي فهمته و شي لا، رجعني جمال للدار و قال ليا انه كل شهر غنبقى نمشي للكوميسارية باش نسني، داز شهر عليا و انا جسد بلا روح، كيفاش تغابيت و ماسولتش علي حتى فين كاينة دارهم او طلبت منه يعطيني نمرته، انا اصلا غبية، كل نهار كيدق الباب و كنمشي طيارة نحل على امل انه يكون هو، قال ليا جمال انهم فقدو الاتصال معاه، و انه هادي ماشي المرة الاولى ديما كيفقدوه و كيرجع، هوما بالنسبة ليهم امر عادي و لكن انا كنت كنموت في كل مرة كنسوله و كيعطيني نفس الاجابة، علي اللي عشت معاه مدة وانا مفكرة انه مجرم و مع ذلك بغيته من اعماق قلبي، و اللي ماخلى مادار على قبلي فجاة تبخر مع الهواء، جدة شافتني في هاديك الحالة و قالت ليا نبدل الجو و نفكر اشنو ندير لحياتي، فعلا قررت انني نتسجل في مدرسة ديال المعلوميات نتعلم فيها بين ما وصل وقت التسجيل في لافاك، مشيت تسجلت فيها و بديت كندير لي كوغ و كانحاول نسى، كيفاش غانساه و هو ولى قطعة من روحي كيفاش غانساه و انا حفرت اسمه في قلبي، البنت الغبية الضحوكية اللي كيوقعو ليها غير المشاكل ولات واحدة اخرى، تبدلت 180 درجة، دازو اشهر، دق الباب اواه باقي الشهر ماكمل اذن مستحيل يكون جمال...
دازو اشهر و انا دبا حاملة بولدي عندي 7 اشهر، كنا خارجين انا و علي كنتساراو في الكورنيش و كنطرطق الزريعة حتى شفت واحد الزوج في الكافي و جالسين نفس الجلسة ديالي انا و فاروق الله يحرقه في جهنم الحمراء نهار كلى ليا مخي، خليت علي ملاهي مع شي بعالك كانو حداه و انا مشيت نميل في كرشي و كنحاول نسمع اش كيقولو، الرجل: كوني هانية اختي ملك راني وجدت ليك كلشي الدار لي غتخدمي فيها جات وسط اسطنبول كبيرة و عندها الجردة.... اويلي هادي نفس الهدرة اللي قال ليا فاروق وقفت عليهم و دايرة ايدي على كرشي، الرجل: شكون انتي؟ و علاش واقفة علينا هكا؟ فرح: انا اللي غنفركش ليك هاد التمثيلية، علي لاحظ غيابي من حداه و بقى كيقلب حتى شافني وسط الكافي و جا عندي، علي: فرح ! اش هادشي؟ فرح: علي ! هذا كيكذب على البنت و قال ليها بللي غيديها تخدم في اسطنبول، نفس الهدرة اللي قال ليا فاروق هذا كيعاودها للبنت، البنت تخلعت و وقفت: اش هادشي كتقول هاد المراة؟ واش بصح؟ الرجل ماعرف باش تبلى و بغى يهرب و لكن علي شده و لوى لي ايده مورا ظهره و عيط على البوليس مع هو كان كونجي جاو البوليس داو هاداك النصاب و البنت شكراتني و مشات فحالها و علي بقى كيضحك و قال ليا انني نصلح نخدم معاه غير حتى نولد و نفكرو بجدية في الموضوع على سيرة الولادة هاديك الساعة شدني الوجع واااااااااااااااااااااااااع علي السبيطااااااااااااااااااااااااار...
النهـــــــــــــــــــــاية;
بسس بسسس بناات أمييرات الخط الذهبيي جبتلكم قصةة فييي قمة الررروعةة لكااتبة مببدعةة حبيبتي ياسميين صااااحبة القصة الرووووعة #تائهة_أنا هي #جريييئة فموضووعهاا🔞🔞🔞لا ينصح تتبعها من طرف الجمهوور الناااشئ ابداااا قصة جديدة فموضووعها و مختلفة كل الإختلااف عن القصص اللي فاتووها و هي واااااااقعية 100% قصة رااائعة من كل فن طررب #كووووكتيييييل ❤😍👑😂🔞🔞🔞🔞🔞😭 الكاتبة: Yassmine Yass عنوانها: #بار36 قراءة ممتعة اميراتي👑 🎬بارت 1🎬 بار 36 فڤيلا قد السخط وفواحد من ارقى الاحياء فمدينة مراكش...الضو طافي لداخل من غير غرفة وحدة فالفوقي...خارجين منها اصوات غير عادية...صوت تقرقيب النموسية كطلب الله والشرع من الي ناعسين عليها...مكوزة قاعها ومتكية على يديها وركابيها وهو خاشيه فيها وكيديه ويجيبو ويوصلو تابمعدة ويخرجو... هي: اح....ااااي...اوووف..بشوية..زيد..دخلو اوووه كولو كولو ااااي...ااااح..زيد زيد... هو: امممم...اووف... تحنا لعندها وقرب لودنيها وهضر وهو خدام... هو: بغيت اللور الزين... بمجرد ماسمعاتو خنزرات وضرباتو بقاعها حتى فرعاتو فالقضيب..وضارت شافت فيه العروقات كتصبصب عليها ... هي: شنااااهواااا...
تعليقات
إرسال تعليق